هيلاري كلينتون : أتمنى رؤية  هاتف ترامب لأعرف هل اتصل بـ «بوتين »يوم غزو الكابيتول ؟

تحدثت هيلاري كلينتون ، وزيرة الخارجية السابقة ، مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في البودكاست الخاص بها حول أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر وألمحت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تلقى معلومات بشأن الفوضى من الرئيس ترامب.

سجلات هاتف ترامب ليلة الهجوم على الكونجرس

كلينتون ، التي تستضيف البودكاست ، "أنت وأنا على حد سواء" ، أخبرت بيلوسي أنها ستكون مهتمة بالحصول على سجلات هاتف الرئيس ترامب لمعرفة ما إذا كان على الهاتف مع بوتين أثناء اختراق مبنى الكابيتول.

خسرت كلينتون أمام ترامب في عام 2016 وقالت إنه من الواضح أن ترامب يحتقر الديمقراطية ، لكن أعماقها الحقيقية قد لا تُعرف أبدًا.

وقالت إن الرئيس لديه "أجندات أخرى" أثناء وجوده في البيت الأبيض وتأمل في أن يصبح معروفًا ذات يوم من الذي "يدين بالفضل" للرئيس بالضبط و "من الذي يتحكم في خيوطه".

وقالت: "أود أن أرى سجلات هاتفه لمعرفة ما إذا كان يتحدث إلى بوتين في اليوم الذي غزا فيه المتمردون مبنى الكابيتول".

سألت بيلوسي عما إذا كانت تعتقد أن البلاد ستستفيد من تحقيق من نوع لجنة 11 سبتمبر للتحقيق في ما أدى بالضبط إلى أعمال الشغب المميتة.

بيلوسي .. تريد تحقيق على غرارتحقيقات 11 سبتمبر

وقالت بيلوسي إنها تؤيد مثل هذه اللجنة وتذكرت قولها للرئيس "معكم ، سيدي الرئيس ، كل الطرق تؤدي إلى بوتين".

وقالت بيلوسي "لا أعرف ما الذي يحمله بوتين عليه سياسياً أو مالياً أو شخصياً ، لكن ما حدث الأسبوع الماضي كان هدية لبوتين لأن بوتين يريد تقويض الديمقراطية في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم". وقالت إن أولئك الذين شاركوا في أعمال الشغب كانوا "دمى بوتين".

وقالت "لذا نعم ، يجب أن يكون لدينا لجنة 11 سبتمبر وهناك دعم قوي في الكونجرس للقيام بذلك."

وبحسب ( فوكس نيوز ) إن اقتراح أحد كبار الدبلوماسيين السابقين بأن رئيسًا ما كان يمكن أن يتفاعل بطريقة ما مع زعيم أجنبي خلال مثل هذا الوقت العصيب من تاريخ البلاد هو أمر لافت للنظر وربما يكون مثالًا على مدى انقسام الأحزاب في واشنطن. غالبًا ما يربط أنصار ترامب الرئيس المنتخب جو بايدن بالصين.

أعاد بايرون يورك ، المساهم في قناة فوكس نيوز ، تغريد مقطع من البودكاست وكتب: "كان هناك تحقيق في مجلس النواب. تحقيق في مجلس الشيوخ. تحقيق خاص للمدعي العام مع السلطات الكاملة لتطبيق القانون. استفسارات وسائل الإعلام المهووسة. لم يعثر أي منهم على ما تريده هيلاري كلينتون للعثور عليها. لذا فهي تريد آخر ... "

ووصفت كلينتون الانتهاك بأنه "غزو" بينما كان الكونجرس "يقوم بممارسة الديمقراطية" ويصدق على الانتخابات.

في وقت سابق من هذا الشهر ، عرضت دعمها لعزل ترامب للمرة الثانية ، لكنها زعمت أن المشكلة الجذرية التي أدت إلى أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي - التفوق الأبيض - ستظل قائمة.