”ماما ريهام أم الأيتام”.. رحلة العطاء تمتد من العمل الخيري إلى قبة البرلمان

في مشهد يعكس تلاحم العمل الخيري مع الطموح الوطني، أعلنت الدكتورة ريهام مصطفى، مؤسسة مبادرة دار ارسم فرحة، والمعروفة بلقب "ماما ريهام أم الأيتام"، ترشحها رسميًا لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة المقطم والخليفة، تحت الرقم الانتخابي 8، ورمز القلم الحبر.
من ميدان الخير إلى ساحة البرلمان
اكتسبت ريهام مصطفى مكانة مميزة في العمل الاجتماعي بفضل مبادراتها المستمرة لدعم أكثر من 600 أسرة في حي الأسمرات، إلى جانب خططها لافتتاح مقريْن خدمييْن في منطقتي الأسمرات والزلزال، لمواصلة تقديم المساعدات والبرامج التنموية للأهالي.
وتقول إن قرار الترشح جاء بعد "مطالبات حقيقية ومتكررة من أبناء المقطم والخليفة"، مضيفة:
"الفكرة ماجتش صدفة.. دي رغبة ناس حقيقيين شافوا فيا صوتهم، وعايزين نكمل سوا طريق الخير اللي بدأناه من سنين."
"خدمة الناس مش منصب.. دي رسالة"
تؤمن "ماما ريهام" بأن العمل النيابي امتداد طبيعي لمسيرتها في خدمة المجتمع، مؤكدة أن رسالتها لن تتغير بتغير الموقع:
"أنا مؤمنة إن خدمة الناس مش منصب.. دي رسالة. اتعلمت ده من النائبة مايسة عطوة اللي بشوفها نموذج يحتذى به في العطاء وخدمة الأسر المتعففة."
ثقة الناس أهم من الدعاية
وفيما يخص حملتها الانتخابية، شددت ريهام مصطفى على أنها لن تعتمد على الدعاية المكلفة أو المؤتمرات الكبيرة، قائلة:
> "مش محتاجة لافتات ضخمة ولا إعلانات.. دعايتي الحقيقية هي قلوب الناس اللي عرفوني من سنين، وثقتهم فيا هي رأس المال الحقيقي."
رؤية خدمية وتنموية لأهالي المقطم
وأوضحت المرشحة أنها وضعت خطة متكاملة في حال فوزها، تشمل إنشاء مكتب خدمي دائم لخدمة سكان المقطم والخليفة، مع التركيز على استمرار المبادرات المجتمعية والتنموية التي بدأت منذ تأسيس مبادرتها.
واختتمت حديثها بدعاء مؤثر: "ادعولي ربنا يكتبلي الخير ويوجهني للصواب، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الناس اللي آمنت بيا وساعدتني أوصل للقرار ده."