الأموال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 08:21 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
صندوق النقد:الاقتصاد العالمي يواجه تباطؤًا تحت ضغط الرسوم الجمركية رغم الصمود المرشح الشاب أمير أبو الفتوح يخوض سباق سموحة تحت شعار ”صوت الشباب للمستقبل” حسن الخطيب يبحث مع ماريوت الدولية فرص التوسع باستثماراتها الفندقية في مصر صندوق النقد يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي: مرونة رغم العواصف التجارية شراكة استراتيجية بين مهرجان الجونة السينمائي وتاكسي مصر الجوي «آي صاغة»: الذهب يقترب من حاجز 4200 دولار مدفوعًا بتصاعد التوترات التجارية وتوقعات خفض الفائدة «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» تطلق مشروع «تمارا هاوس» بوسط القاهرة بالتعاون مع «مجموعة ألكمي» «كونكت هومز» تطلق تطبيق «Connect Homes Freelancers» لدعم الـ«فريلانسرز» في التسويق العقاري اعتماد جامعة العلوم التطبيقية من معهد إدارة المشاريع عمرو طلعت يناقش القضايا التى تهم المواطنين فى سوق الاتصالات المصرى ريلمي تعيد تعريف معايير الهواتف المتوسطة عبر الابتكار والاستثمار المستمر في سلسلة realme 15 اتحاد وزارة الشباب والرياضة YLY يطلق شراكة مع كوكاكولا هيلينك مصر عبر برنامج شباب بكرة

عربي ودولي

صندوق النقد يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي: مرونة رغم العواصف التجارية

الاقتصاد العالمي
الاقتصاد العالمي

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد العالمي، مؤكدًا استمرار قدرته على الصمود أمام التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على المشهد الاقتصادي الدولي.
وأرجع الصندوق تحسن التقديرات إلى اتجاه البنوك المركزية نحو سياسات نقدية أكثر تيسيرًا، إلى جانب تراجع قيمة الدولار الأمريكي الذي منح الاقتصادات الناشئة متنفسًا لمواجهة الضغوط التضخمية.

وفي التحديث الأخير لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي، رفع الصندوق تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 إلى 3.2%، بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية عن توقعات يوليو الماضي، في ثاني مراجعة صعودية متتالية.


كما أبقى على توقعاته لمعدل النمو في عام 2026 عند 3.1% دون تغيير، مؤكدًا أن الاقتصاد العالمي لا يزال يتمتع بدرجة من المرونة رغم تزايد مؤشرات التباطؤ.

تباين المسارات النقدية بين الاقتصادات الكبرى

يرى الصندوق أن المرحلة المقبلة ستتسم بـتحول السياسات النقدية من التشديد إلى الحياد أو التيسير الحذر، مع تباين واضح في توجهات البنوك المركزية الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مرشح لتسريع وتيرة خفض الفائدة لتصل بين 3.50% و3.75% بنهاية عام 2025، بينما يُتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة مستقرة عند 2% حتى نهاية الفترة نفسها.
أما بنك اليابان، فمن المنتظر أن يواصل رفع الفائدة تدريجيًا إلى نحو 1.5% في مسعى للحفاظ على استقرار التضخم عند مستوى 2%.

وأكد الصندوق أن تباين السياسات النقدية قد يؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار الصرف، لكنه لفت إلى أن ضعف الدولار ساهم في تخفيف الضغوط على الاقتصادات الناشئة، ودعم التجارة العالمية في مواجهة تصاعد الرسوم الجمركية.

الولايات المتحدة تتقدم.. والصين تحافظ على استقرارها

رفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في 2025 إلى 2% بزيادة طفيفة قدرها 0.1 نقطة مئوية عن تقرير يوليو، كما رفع تقديرات العام التالي إلى 2.1%، مشيرًا إلى أن فرض الرسوم الجمركية الجديدة يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تباطؤًا نسبيًا رغم متانته.
أما منطقة اليورو، فشهدت تعديلًا صعوديًا في توقعات النمو لعام 2025 إلى 1.2%، بينما أبقى على معدل 1.1% لعام 2026 دون تغيير.
وفي المقابل، أبقى الصندوق على توقعاته لاقتصاد الصين عند 4.8% في 2025 و4.2% في 2026، فيما رفع تقديرات اليابان إلى 1.1% بزيادة 0.4 نقطة مئوية، وعزز توقعاته للهند إلى 6.6%.
أما روسيا، فشهدت خفضًا في تقديرات النمو إلى 0.6% بانخفاض 0.3 نقطة مئوية.

تراجع التضخم واستمرار الحذر في الأسواق

توقع الصندوق أن يتباطأ معدل التضخم العالمي إلى 4.2% في 2025 ثم إلى 3.7% في 2026، مقارنة بـ 5.8% في العام الماضي، مشيرًا إلى أن الأسواق تمر بمرحلة من الضبابية في ظل تقلب اتجاهات الفائدة والتضخم حول العالم.
ولفت التقرير إلى أن التقييمات المرتفعة للأسهم وسهولة الأوضاع المالية قد تثير موجات من التقلب في أسواق المال، رغم أن شركات الذكاء الاصطناعي مرشحة لقيادة المكاسب في المرحلة المقبلة.
كما حذر من أن تصاعد الحمائية التجارية نتيجة التعريفات الأمريكية أعاد العالم إلى مستويات لم يشهدها منذ قرن، موضحًا أن تأثير تلك الصدمات ما زال محدودًا على النمو العالمي بفضل مرونة الأسواق وتراجع الدولار الأمريكي الذي دعم تدفقات التجارة الدولية.