الأموال
الأحد، 28 أبريل 2024 07:56 مـ
  • hdb
19 شوال 1445
28 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

مركز الأموال للدراسات

د.احمد علي سليمان: القرآن اول من تحدث عن المياه والمحافظة عليها

الأموال

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم محاضرةً افتراضية بعنوان "منهج الإسلام في الحفاظ على المياه ومواجهة مشكلاتها".

تحدث فيها الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية، والباحث في شؤون المياه، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.

وقال الدكتور أحمد علي سليمان: إن القرآن الكريم تحدث عن الدورة المائية بمنتهى الدقة قبل علماء الغرب بنحو 1400 عام، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يأمر الشمس أن ترسل أشعتها على المسطحات المائية الكبيرة في البحار والمحيطات، فتتكثف بعضها نتيجة سخونة سطح الماء وتتحول إلى بخار ماء يتصاعد إلى السماء ليتجمع بقدرة الله ويصير سحابا يسيره الله تعالى كيف يشاء.

طالبًا بضرورة الاتجاه للبحار والمحيطات للحصول على الغذاء وتعظيم الاستفادة من خيرات الله وكنوزه فيها، فهي مخزن عظيم جدا للغذاء.

وتناول الدكتور أحمد علي سليمان عن عدة جوانب من إعجاز الله تعالى في خلق المياه حيث حفظها بثلاث آليات، حيث حفظ الماء بالتجمد في القطبيين الشمالي والجنوبي أولاً، وحطفظ مياه البحار والمحيطات بإضافة الملح لحفظها من الفساد ثانيًا، وحفظ الماء العذب بالحركة الدائبة التي لا تنقطع ابدا، بخار أو سحب أو مطر أو أنهار أو مياه جوفية ثالثاً.

وتابع: "من لطفه وإعجازه أنه جعل الماء يسير في وضع رأسي أبطأ عشر مرات من سَيْره في وضع أفقي؛ حتى ترتوي جذور النباتات، والأشجار، والمزروعات، وتأخذ حظها وكفايتها من الماء.

ولولا ذلك لما استفادت من الماء ولتَسرب إلى باطن الأرض سريعًا سريعًا دون أن يستفيد منه النبات، وهكذا فإن الإعجاز الرباني في خلق الماء يضع البشرية أمام مسؤوليتها نحو خالقها".

وأشار في محاضرته أنه لو نظرنا إلى الكرة الأرضية سنجد أنها تتكون من 71% ماء، 29% يابس، وأن 97% من الماء الموجود في الكرة الأرضية هو ماء مالح، وأن الماء العذب يمثل 3%؛ (2% في صورة ثلوج وجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، و1% أنهار وبحيرات عذبة)،

وكله يسير بقدر الله الحكيم، الذي تكفل لكل المخلوقات حظها من الرزق والماء، وأمعن في تأكيد ذلك بأن جعل الناس شركاء في الماء لا يجوز لأحد أن يحتكره أو يمنعه عن الآخرين.

جدير بالذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة.

وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.

ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته ويرسخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE