الاتحاد الإندونيسي يُطيح بباتريك كلايفرت بعد فشل التأهل إلى كأس العالم
قرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إنهاء عقد مدرب المنتخب الأول باتريك كلايفرت بالتراضي، بعد أقل من عام على توليه المهمة، عقب الخسارة أمام العراق التي بددت آمال التأهل إلى كأس العالم 2026.
وجاء القرار ليضع حدًا لمشروع فني كبير قاده نجم الكرة الهولندية السابق، والذي كان يطمح لإحداث نقلة نوعية في كرة القدم الإندونيسية.
حلم المونديال يبتعد مجددًا
كانت الجماهير الإندونيسية تمني النفس برؤية منتخبها يشارك في المونديال لأول مرة منذ الاستقلال عام 1945، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في المراحل الأولى من التصفيات.
لكن الخسارة الأخيرة أمام العراق في جدة كانت بمثابة الضربة القاضية لطموحات التأهل، لتتوقف المسيرة عند الدور الرابع من التصفيات الآسيوية.
كلايفرت.. مشروع لم يكتمل
تعاقد الاتحاد الإندونيسي مع باتريك كلايفرت في يناير الماضي بعقد يمتد حتى عام 2027، ضمن خطة طويلة الأمد لتطوير الأداء الفني ورفع مستوى المنتخب.
ورغم البداية الواعدة، لم يتمكن المدرب الهولندي من تحقيق النتائج المرجوة، ما دفع الاتحاد إلى إعادة تقييم المشروع الفني بالكامل.
لم يقتصر القرار على كلايفرت فقط، إذ شمل أيضًا الجهاز المعاون الهولندي بالكامل، بما في ذلك جيرارد فاندنبيرج مدرب منتخب تحت 23 عامًا.
وأكد بيان الاتحاد أن المرحلة المقبلة ستشهد "إعادة هيكلة شاملة في الجهازين الفني والإداري" استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
وأوضح الاتحاد أن قرار إنهاء التعاقد جاء بعد "مراجعة دقيقة لأداء المنتخب ونتائجه الأخيرة"، مشيرًا إلى أن الهدف الآن هو تعيين مدرب جديد يمتلك رؤية تتناسب مع طموحات الكرة الإندونيسية في الفترة المقبلة.
