مصر تستعد لاستضافة الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة الثماني الإسلامية لتعزيز التجارة البينية الشهر القادم
تستعد مصر لاستضافة الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء تجارة دول مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D8) في ديسمبر المقبل، في خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لدفع عجلة التجارة البينية وتفعيل الاتفاقيات التفضيلية بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة لشعوب هذه الدول.
حسن الخطيب يبحث ترتيبات استضافة مصر للاجتماع الوزاري
على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية، التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالسفير إسحاق عبد القادر إمام، سكرتير عام منظمة الدول الثماني الاسلامية النامية (D8).
ناقش الطرفان الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للاجتماع الوزاري الرابع لوزراء تجارة دول المجموعة في مصر مطلع ديسمبر المقبل، والذي سيترأسه السيد الوزير.
وزير الاستثمار يؤكد أهمية تعزيز التجارة البينية
أكد الخطيب خلال اللقاء على ما توليه مصر من أهمية كبيرة للدفع بمخرجات القمة التي استضافتها مصر لرؤساء دول المجموعة في ديسمبر الماضي، والتي تضمنت تعزيز التجارة البينية وتفعيل اتفاق التجارة التفضيلي وآلية فض المنازعات.
وأشار إلى أن هذه الخطوات لها أثر كبير في تعزيز المبادلات التجارية بين دول المجموعة، والتي انضمت إليها أذربيجان مؤخرًا.
تعزيز التعاون التجاري مع تركيا
وكان الخطيب قد التقى بالسيد عمر بولات، وزير التجارة التركي، صباح اليوم، حيث وجه له الدعوة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء تجارة دول المجموعة، مقترحًا عقد الدورة الثانية لآلية التشاور التجاري رفيعة المستوى بين البلدين في مصر على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة D8.
يهدف ذلك لدعم التوصل إلى تفاهمات ملموسة لتطوير اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
مجموعة D8.. رؤية لتعزيز مكانة الدول النامية
تعد مجموعة دول الثماني الإسلامية النامية منظمة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان وتركيا، والتي انضمت إليها أذربيجان في ديسمبر من العام الماضي.
وتستهدف المجموعة تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية البينية، وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي، وتحقيق مستويات معيشة أفضل لشعوب الدول الأعضاء من خلال تعزيز التعاون بينها.
























