خطة صناعية طموحة لمصر.. مجلس الشيوخ يختار سامح السادات وكيلا للجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة
في خطوة جديدة لتعزيز الصناعة المصرية وفتح آفاق استثمارية واسعة، تولى النائب سامح السادات، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، منصب وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ويأتي هذا الاختيار في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري فرصا استثمارية غير مسبوقة، خاصة في ضوء التعاون المتنامي مع دول الاتحاد الأوروبي بعد القمة المصرية الأوروبية الأولى التي شهدت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فمن بروكسل إلى مجلس الشيوخ، يضع السادات أمامه أجندة طموحة تهدف إلى جذب الصناعات الأوروبية، دعم الإنتاج المحلي، وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يخدم الاقتصاد الوطني ويزيد من قدرات مصر التصديرية.
وأكد سامح السادات وكيل لجنة الصناعة أن من أولويات المرحلة المقبلة استقطاب الصناعات الأوروبية إلى السوق المصري، خاصة تلك المتأثرة بالأزمة الروسية-الأوكرانية، مثل صناعة السيارات والورق وغيرها من القطاعات التي تكبدت خسائر نتيجة أزمة الطاقة في أوروبا.
وأوضح أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها وجهة جذابة للاستثمار الصناعي، بفضل الاستقرار السياسي والبنية التحتية الحديثة.
دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتصديرية
كما أشار السادات إلى أهمية دعم الصناعات التصديرية والتكميلية، إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل شريحة كبيرة من السوق المحلي، وتساهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
تعزيز الشراكات الصناعية وزيادة الإنتاج والتصدير
وأكد النائب سامح السادات على أنه سيعمل من خلال منصبه وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ على تعزيز الشراكة الصناعية مع الاتحاد الأوروبي، ودعم السياسات الرامية إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الإنتاج والتصدير بما يخدم الاقتصاد الوطني.
























