الأموال
الجمعة 10 أكتوبر 2025 06:10 مـ 17 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
القاضي: ترشيح مصطفى مهنا لمنصب دولي يعكس ثقة المجتمع اللوجستي في الكفاءات المصرية «تراثنا» يجمع رموز الدولة والمجتمع الدبلوماسي احتفاءً بالحرف المصرية الأصيلة كجوك: الاقتصاد المصري بدأ يتنفس ويتحسن.. والقطاع الخاص يستحوذ على 60% من الاستثمارات مصر تطالب بخطة عاجلة لاستعادة نظام تسوية المنازعات في منظمة التجارة بحلول 2026 وزير الري: إزالة التعديات على النيل أولوية لاستعادة كفاءة المجرى المائي وزير الزراعة: مصر تضع خبراتها في خدمة القارة السمراء لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز «إنفستجيت» تستكشف دمج فرص الاستثمار في العقارات والسياحة عضو بالشيوخ: مصر تكتب فصلًا جديدًا في سجل السلام العالمي بقيادة السيسي باسم نصري مديرًا عامًا لشركة «نيو إيرا للتطوير العقاري» «مياه إيلانو» توقّع مذكرة تفاهم مع «اللجنة البارالمبية المصرية» لرعاية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية جمعية خبراء الضرائب تطالب بحوار مجتمعي قبل تطبيق ضريبة المشروبات الغازية والعصائر إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يدعم صعود الأسعار

أسواق وريادة أعمال

إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يدعم صعود الأسعار

إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن
إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن

أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الفضة العالمية تشهد حالة من التوازن المائل نحو الندرة، حيث أصبح المعروض أقل من حجم الطلب الفعلي سواء في الاستخدامات الصناعية أو الاستثمارية، وهو ما يدعم استمرار صعود الأسعار على المدى المتوسط رغم التصحيح المحدود في حركة الفضة.

وقال واصف، وفق تقرير شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الفضة، والتي دفعت المعدن إلى ملامسة مستويات قريبة من القمة التاريخية عند 50 دولاراً للأوقية، لا تشبه بأي حال من الأحوال ما حدث خلال أزمة عام 1980 عندما حاول الأخوان "نيلسون" و"ويليام هانت" السيطرة على سوق الفضة عبر شراء كميات ضخمة بهدف احتكارها، مما تسبب في موجة صعود وهمية أعقبها انهيار حاد بعد تدخل السلطات الأمريكية.

وأضاف أن الزيادة الحالية في الأسعار تأتي مدفوعة بعوامل حقيقية تتعلق بتنامي الطلب الصناعي على الفضة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، خاصة في تصنيع الألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، إلى جانب عودة المستثمرين للنظر إلى الفضة كملاذ آمن شبيه بالذهب في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.

وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن حصة المشغولات الفضية من السوق العالمية أصبحت أقل بكثير من الطلب الاستثماري في صورة سبائك وعملات فضة، حيث يفضل الأفراد والمؤسسات حالياً الاحتفاظ بالمعدن الخام بدلاً من اقتنائه في شكل مشغولات، لما يوفره ذلك من سهولة في التداول وقابلية أعلى للتحوط.

وشدد على أن الفضة مقبلة على مرحلة جديدة من النمو السعري المستقر، مدعومة بعوامل العرض والطلب الطبيعية، وليس نتيجة مضاربات قصيرة الأجل كما حدث في الماضي، متوقعاً أن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا خلال الفترة المقبلة طالما ظل المعروض العالمي محدودًا أمام الطلب المتزايد.

موضوعات متعلقة