الأموال
الأحد 23 نوفمبر 2025 04:18 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أسامة ايوب يكتب: فرعون.. اسم أحد ملوك مصر القديمة البورصة المصرية تسمح لبنك ستاندرد تشارترد» بالتعامل في الأوراق المالية الحكومية بالسوق الثانوي اتفاق لإنشاء محطة إسالة وتموين غاز مسال بين البترول وقناة السويس «بن باز للتطوير» تطلق « WestVille» أول مشروعاتها في السوق العقاري إطلاق ”مؤسسة إم إن تي” لدعم التنمية المجتمعية وتمكين ملايين المصريين غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قمة المناخ (كوب 30) تخيّب آمال منطقتنا الأهلي صبور توقّع عقودًا جديدة مع«الشمس للمقاولات» باستثمارات 3 مليار جنيه «ذا ريالتورز للاستشارات» تتعاون مع «Grit Properties» في إطلاق أحدث مشروعاتها بالقاهرة الجديدة حمدي رزق يكتب: يحيي أبوالفتوح زملكاوي قلبه أبيض! هايد بارك تستضيف النسخة العاشرة من Traverse Summit لتأهيل وتمكين الشباب د. عاطف عبد اللطيف يتوقع وصول السياحة في مصر إلى 20 مليون سائح خلال 2026 رئيس الرقابة المالية: تحديثات حوكمة مرتقبة للشركات المقيدة لرفع الشفافية والجودة

كُتاب الأموال

حمدي رزق يكتب: يحيي أبوالفتوح زملكاوي قلبه أبيض!

حمدي رزق
حمدي رزق

هذا المقال تم إعادة نشره نقلا عن المصري اليوم

لذا لزم التنويه، كاتب هذه السطور أهلاوى قح، لا يقبل على الأهلى ولا جماهيره إساءة ولو على سبيل المزاح.

ولم أصادف فى طريقى المصرفى الكبير «يحيى أبوالفتوح» نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، فلست من كبار العملاء VIP، فحسب من صغار العملاء، ع الشباك.

أن تتحول مزحة قال بها المصرفى الكبير، «أبوالفتوح» فى جلسة مغلقة بين أصدقاء، وتصور هكذا خلسة، وتجتزأ بعمدية، وتشير بخبث لتتحول إلى ملحمة إلكترونية، هذا من خبائث الأمور، وخبائثها كلّ ما يُستقبح من الأشياء والأفعال، قبيحة عكسها طيِّبات الرائحة.

مصرفى محترم بوزن «أبوالفتوح»، يصلب هكذا كالذبيحة على حوائط (فيسبوك)، ويتحول إلى لوحة نيشان على منصة (إكس)، ويصوبون على قلبه فى تطبيق (إنستجرام)، ويسلخون وجهه بتويتات، ويسلقونه بألسنة حداد.

أبوالفتوح أخطأ فى حق الأهلاوية واعتذر لكل أهلاوى، فحسب كانت مزحة بين أصدقاء، ولكن هناك إصرار غريب على النيل منه ومن البنك الأهلى، وبلاغات لمحاكمته، ودعوات لمقاطعة البنك، وكأن الرجل ارتكب كبيرة وطنية.

جد أخشى تاليًا يطلبون منه تقديم كفنه لكبير الأهلاوية فى سرادق مذاع فضائيًا، ويطلب العفو والسماح، ويتوب عن خطيئته، ويدفع الدية صاغرًا، هذا لدد مستقبح، وكأنه ألد الخصام.

حظه عاثر، رجل لا يجيد سوى لغة الأرقام، خبرته مصرفية بحتة، سعر الفائدة والقروض والاستثمار والادخار، للأسف سقط من حالق فى صدع الكرة المصرية مابين (الأهلى والزمالك)، وبينهما ما صنع الحداد.

بالسوابق من يسقط فى هذه الهوة محدش بيسمى عليه، وعلى كبار القوم أصحاب المراكز الحساسة التى لها علاقة بالجماهير، الابتعاد ما أمكن عن هذه الهاوية الكروية السحيقة، تبتلعهم فى جوفها.

مزحة صدرت عن «أبوالفتوح» عفويًا فى قعدة مرح، محض مزاح اعتيادى بين الأهلاوية والزملكاوية، وهذا من طقوس القطبية الكروية، ولا تخلو قعدة كروية من مثل هذا النغش الكروى المعتاد، والناس تهزر وتضحك ويا دار ما دخلك شر.

من كان منكم بلا مزحة كروية فليرجمه بحجر، اعتذار الرجل أظنه كافيًا، وزاد احترامًا للأهلى ناديا وإدارة وجمهورًا، ناقص يلبس فانلة حمراء فى المقصورة الرئيسية فى قمة الأهلى والزمالك المقبلة، كعقاب جماهيرى تكفيرًا عن ذنوبه الكروية.

لو على الإساءات على الجانبين لا تسل، جرائم لفظية يندى لها الجبين، وتأنف من سماعها الآذان، لو وقفنا على كل إساءة لما لعبنا كرة.

ولو على المزاح الكروى بين الجماهير الحمراء والبيضاء حدث ولا حرج، راجع حفلات التحفيل الكروى بعد كل مباراة، والمكايدات الكروية المعتادة، جميعها من الطقوس المهضومة كرويًا والمعدة تهضم زلط.

فضلا الاحتياطى الاستراتيجى من الروح الرياضية يكفى أجيالا كروية ويفيض للتصدير إلى دورى كامل العدد (الدورى الانجليزى).

أبوالفتوح مصرفى بارز قليل الخبرة بالشؤون الكروية، لم يندمج يومًا فى جماعات الأولتراس، ولم يك يوما من المتعصبين.

صحيح أبو الفتوح زملكاوى عتيد، وهذا ليس عيبًا يتدارى منه، ولكن لم نجرب عليه تعصبًا ولا شارك تحفيلًا، ولا كان يومًا من الكائدين، وإذا أطل من كوة الهاتف يحدثنا عن شهادات البنك الأهلى الادخارية، فحسب مشجع أخذته الجلالة الكروية فى جلسة ودية فأخطأ وخير الخطائين المعتذرون.

موضوعات متعلقة