الأموال
الأربعاء 27 أغسطس 2025 03:23 مـ 3 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الدلتا للسكر تعلن تعيين محمد حيدر عضوا بمجلس الإدارة «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا بعد قرار ترامب بإقالة ليزا كوك صن رايز تستضيف أحمد سعد في ليلة فنية استثنائية بـ«تال أفينيو» شرم الشيخ مصر بني سويف للأسمنت ترفض شروط جهاز المنافسة بشأن صفقة «أسمنت قنا» وتطعن عليها جهاز مستقبل مصر يوقع شراكة مع «فامسون العالمية» لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية صن رايز تمزج بين الفخامة والفن.. حفل ضخم لأحمد سعد يجذب 2000 ضيف غدًا.. معهد ثرباننتس بالقاهرة يختتم سلسلة الأفلام البيروفية بالفيلم الكوميدي «أحسن العائلات» مصر تقترح إنشاء مجلس وزراء عرب للذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات البازغة المصرف المتحد يودع قائده الملهم.. أشرف القاضي يختتم رحلة عطاء حافلة بالنجاح والتميز 20 ألف متر جاهزة للاستثمار.. رواندا تفتح أبوابها للمشروعات المصرية نورث سكوير مول يستقطب مليون زائر ويعزز مكانة العلمين الجديدة على خريطة الاستثمار العالمي القنطرة غرب تستقبل أول مصنع يوناني للملابس الجاهزة ضمن مشروعات قناة السويس الاقتصادية

عاجل

ملاك عبدالله: لا خلاص للاقتصاد إلا بالعودة لفكر الاستثمار الرباني والعمل الجماعي

ملاك عبدالله
ملاك عبدالله

دعا الدكتور ملاك عبدالله، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بمؤسسة النماء، إلى إعادة النظر في الفكر الاقتصادي السائد والعودة إلى ما وصفه بـ"الاقتصاد والاستثمار الرباني"، معتبرًا أن الابتعاد عن القوانين الإلهية في إدارة المال والعمل كان سببًا في انهيار الاقتصاد النقدي الحالي.

وأوضح عبدالله أن المشروعات الفردية لم تعد قادرة على الصمود أمام التكتلات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات، قائلًا: "مين هيستمر.. الكشك ولا الهايبر؟"، مشددًا على أن الضغوط الاقتصادية المتزايدة وأزمات السوق العالمية، بما فيها أفكار ترامب وانهيارات شركات كبرى، تشير إلى تغيرات اقتصادية حادة قادمة، مما يستدعي العودة إلى نظام يضع العمل في مكانته كعبادة لا كعبودية.

وأشار إلى أن مؤسسة النماء قامت على مبدأ أن "الحروف التي تُكتب بها كلمة مجاعة هي نفسها التي تُكتب بها كلمة جماعة"، مؤكداً أن مواجهة الأزمات لا تتحقق إلا بتكاتف الجهود والعمل الجماعي. وكشف عن طرح المؤسسة لمشروع "بنك الأنشطة والأعمال" كآلية بديلة في زمن انهيار الاقتصاد النقدي، بهدف دعم المشروعات المتكاملة التي تخدم المجتمع ككل.

وأضاف أن تجارب مثل الراحل محمود العربي تُعد نموذجًا ناجحًا للبناء الجماعي، في حين فشلت شركات مثل ميناتيل ونوكيا بسبب غياب خطط لمواجهة التطورات التكنولوجية.

وشدد عبدالله على أن فلسفة النماء تقوم على التدريب المستمر وضمان الاستدامة للمصانع التي تديرها، معتبرًا أن الحلول الجماعية هي الأقدر على تحقيق التوازن بين الطموح والرضا، والعمل بروح التعاون والفرح لصالح الجميع.