ورثة محمود عبد العزيز: بوسي شلبي لم تطالب بالميراث منذ 2016.. لماذا الآن؟

في تصعيد جديد للأزمة القانونية بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدر أبناء الفنان بياناً رسمياً للرد على ما وصفوه بـ"المغالطات القانونية والإعلامية" الصادرة عن محامي بوسي شلبي، مؤكدين تمسكهم الكامل بحقهم في الدفاع عن اسم والدهم وتاريخه.
لا نزاع قانوني منذ الوفاة وحتى عام 2023
أوضح البيان الصادر عن محمد وكريم محمود عبد العزيز، أن العلاقة الزوجية بين والدهم والإعلامية بوسي شلبي قد انتهت قانونيًا منذ 1998، بموجب وثيقة طلاق رسمية، تم التأكد من صحتها خلال فحص النيابة العامة لوثائق القضية.
وأكد الورثة أن محكمة أول درجة قد رفضت دعوى إثبات الرجعة المقدمة من بوسي شلبي في نوفمبر 2023، بسبب عدم وجود أدلة كافية، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في أبريل 2024، مما يجعل محاولات تكرار الطعن غير ذات جدوى قانونية.
ولفت الورثة في بيانهم إلى أن بوسي شلبي لم تتقدم بأي دعوى قانونية أو تطالب بإثبات العلاقة الزوجية منذ وفاة الفنان عام 2016 وحتى عام 2023، وهو ما يثير شكوكًا حول دوافع الدعوى التي تم تحريكها بعد مرور سبع سنوات على الوفاة و25 عامًا على الطلاق.
وفيما يخص بلاغ التزوير المقدم ضد المأذون الشرعي، أوضح الورثة أن النيابة العامة حفظت القضية نهائيًا في 1 مايو 2025، بعد التأكد من صحة توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق، مستندة إلى وثائق رسمية ومضاهاة دقيقة.
رفض اتهامات الغش والتزوير
ورفض الورثة بشدة ما ورد على لسان المستشار القانوني لبوسي شلبي بشأن "الغش والتدليس" في إجراءات القضية، معتبرين أن هذا التصريح يحمل إيحاءات غير مباشرة تمسهم شخصيًا، ويستهدف التشكيك في نزاهة قرارات القضاء المصري.
وشدد الورثة على أنهم "لن يصمتوا بعد اليوم أمام هذه الادعاءات"، مشيرين إلى أنهم يمتلكون الوثائق والأحكام القانونية التي تؤكد انتهاء العلاقة الزوجية وعدم وجود أي صفة قانونية لبوسي شلبي كموروثة.
دعوة لاحترام ذكرى الفنان الراحل
اختتم البيان برسالة مباشرة من الورثة إلى محامي بوسي شلبي جاء فيها:"كفى مغالطات، وكفى استغلالًا لاسم والدنا في معارك قانونية وإعلامية لا أساس لها من الصحة"، مطالبين بتحري الدقة والاحترام في تناول هذه القضية، التي تمس سمعة فنان كبير ومحبوب لا يزال في قلوب الملايين.
كما أكدوا احترامهم الكامل للقضاء المصري واستعدادهم للرد القانوني على أي إساءات أو اتهامات تمس كرامة العائلة أو تُسيء إلى اسم والدهم الراحل.