هل كانت بوسي شلبي زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته؟ الحقيقة الكاملة

صراع وثائق، وبيانات نارية… هكذا تحوّل الجدل حول العلاقة بين الإعلامية بوسي شلبي والنجم الراحل محمود عبد العزيز من مجرد أحاديث خلف الكواليس إلى معركة علنية تتصدر عناوين الأخبار، والسبب؟ سؤال واحد يبحث الجميع عن إجابته: هل كانت بوسي شلبي زوجته حتى يوم رحيله؟
زواج قصير.. وعلاقة طويلة بالحديث
في تسعينيات القرن الماضي، تزوجت بوسي شلبي من الساحر محمود عبد العزيز.
ولم يدم الزواج طويلًا، لكنه فتح بابًا لواحدة من أكثر القصص ضبابية في الوسط الفني. لم تنقطع بوسي عن ذكره في الإعلام، ولم تُنشر وثيقة تؤكد أو تنفي انتهاء العلاقة رسميًا.
وبين تعليقات ناعمة من بوسي وصمت طويل من أسرة الفنان، ظلت الأسئلة تتكاثر... لكن دون إجابة.
وثائق قانونية
المفاجأة الكبرى جاءت مؤخرًا، عندما بدأت مواقع التواصل تتداول وثائق تُظهر بوسي شلبي كمطلقة رسميًا. هنا، اشتعلت النيران:هل حدث الطلاق بالفعل؟ وإن كان، فمتى؟ ولماذا صمت الجميع طوال هذه السنوات؟
وظهرت ادعاءات قانونية تتهم المأذون بتزوير وثيقة الطلاق، وتشير إلى أن الزواج استمر حتى وفاة الفنان.
وتم تقديم بلاغات جنائية في هذا السياق، لتتحول القضية من خلاف عاطفي إلى صراع قضائي علني.
أبناء محمود عبد العزيز يخرجون عن صمتهم
وفي بيان رسمي مشترك نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر حساب الفنان محمد محمود عبد العزيز، أكد ورثة الفنان أن الطلاق تم فعليًا بعد شهر ونصف فقط من الزواج، وأن كافة الدعاوى القضائية التي تدّعي خلاف ذلك تم رفضها وحُفظت بلاغاتها، ما يعني – وفقًا لهم – أن العلاقة الزوجية انتهت منذ عام 1998.
وأضاف البيان أن أي مزاعم بعكس ذلك هي "محض افتراء"، وشدد على أنهم لن يتهاونوا مع محاولات تشويه صورة والدهم، الذي يُعد من رموز الفن المصري والعربي.
بوسي شلبي ترد: "كنت زوجته حتى وفاته"
في المقابل، لم تصمت بوسي شلبي طويلًا، وأصدرت بيانًا صحفيًا قالت فيه إنها فوجئت بما وصفته بـ"الادعاءات غير الصحيحة"، مؤكدة أنها كانت الزوجة الوحيدة للفنان الراحل وقت وفاته.
وأضافت: "زوجي المرحوم الفنان محمود عبد العزيز كان رجلًا فوق مستوى الشبهات، وعلاقتنا كانت شرعية وقانونية حتى آخر لحظة في حياته، وكل ما يُشاع غير ذلك هو محض افتراء".
وتابعت: "القضية الأساسية تتعلق بتزوير في مستندات تخص قطعة أرض، وهي قيد التحقيق، ولا علاقة لها بالزواج أو الطلاق".
وحذرت بوسي من نشر أخبار كاذبة، مهددة باللجوء للقضاء لمحاسبة كل من أساء إليها، ومشيرة إلى أن مكتب المحامي حسام نبيل هو الوحيد المخول بإصدار بيانات قانونية باسمها.