”شهادة حق” من مفيدة شيحة تعزز موقف بوسي شلبي في الصراع مع ورثة محمود عبد العزيز
تصاعدت الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، على خلفية الجدل المستمر حول حقيقة استمرار زواجهما حتى وفاته، إثر تداول وثائق تشير إلى وقوع الطلاق بينهما.
وفي هذه الأثناء، خرجت الإعلامية مفيدة شيحة عن صمتها لتدلي بشهادتها في القضية، مما أضاف المزيد من التعقيد لهذا الصراع المحتدم.
مفيدة شيحة: بوسي كانت زوجته في العزاء
في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنسجرام"، تحدثت مفيدة شيحة عن عزاء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أن الإعلامية بوسي شلبي كانت موجودة في منزل الراحل وقت العزاء وكان الجميع يتعامل معها على أنها "زوجة المرحوم".
وقالت مفيدة: كلمة حق وميهمنيش مين يزعل مني.. لما رحت عزاء الفنان محمود عبدالعزيز، رحت في بيته وقابلنا زوجته الإعلامية بوسي شلبي، وده كان في وجود ولاده الاتنين. وكانت قاعدة في منزله اللي في زايد، وكل الأقارب كانوا هناك، وكلهم كانوا بيتعاملوا معاها كزوجة المرحوم
وتابعت: ودي شهادة حق لازم تتقال مع احترامي للقانون، ولكن ده حصل.. والله على ما أقوله شهيد.
بيان من ورثة محمود عبد العزيز
وكان ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز أصدروا بيانًا رسميًا مساء أمس الأربعاء، ردوا فيه على ما أثير من تصريحات وادعاءات حول العلاقة التي جمعته بالإعلامية بوسي شلبي.
وأكدوا أن العلاقة بين والدهما وبوسي شلبي قد انتهت منذ عام 1998، بعد أن تم الطلاق بينهما.
ورفضوا جميع الادعاءات التي تحدثت عن بقاء العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان، معتبرين أن ما يُنسب إليها من تصريحات أو وثائق لا يعدو كونه "مغالطات وأكاذيب".
كما أشار البيان إلى أن جميع الدعاوى القضائية التي رُفعت ضدهم تم رفضها في كافة درجات التقاضي، في تأكيد على صحة الوثائق التي تثبت وقوع الطلاق بين الفنان الراحل والإعلامية بعد زواج دام فترة قصيرة.
كما شدد الورثة على أن العلاقة التي كانت تربط بين محمود عبد العزيز وبوسي شلبي بعد الطلاق كانت مجرد علاقة مهنية، حيث كانت بوسي شلبي تعمل كمنسقة أعمال ومديرة تنظيم مهرجانات.
في ختام البيان، أكد ورثة محمود عبد العزيز تمسكهم بحماية اسم والدهم وتاريخه الفني، مشيرين إلى أنهم لن يردوا على هذه الادعاءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل فوضوا المستشار القانوني للعائلة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوقهم والدفاع عن سمعة الفنان الراحل.
بوسي شلبي ترد رسميًا
في المقابل، لم تترك بوسي شلبي التصريحات والتسريبات المتضاربة تمر مرور الكرام، فأصدرت بيانًا صحفيًا حاسمًا، قالت فيه:"فوجئت بادعاءات غير صحيحة عن علاقتي بالراحل، وأؤكد أنني كنت زوجته الوحيدة وقت وفاته، وعلاقتنا كانت شرعية وقانونية حتى آخر لحظة في حياته".
وأضافت:"زوجي كان رجلًا فوق مستوى الشبهات، وكل ما يُشاع خلاف ذلك هو افتراء".
كما أوضحت أن القضايا المثارة حاليًا لا تتعلق بالزواج أو الطلاق، بل تخص نزاعًا قانونيًا حول قطعة أرض وما شابها من مستندات مزورة، مؤكدة أن الأمر يخضع للتحقيق حالياً.
وشددت على أنها لن تتهاون مع أي إساءة، مهددة باللجوء إلى القضاء:"أُحذر من نشر أخبار كاذبة، وسأتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من أساء إليّ، ومكتبي القانوني برئاسة المحامي حسام نبيل هو الجهة الوحيدة المخولة بإصدار بيانات رسمية باسمي".
