الأموال
الجمعة 3 أكتوبر 2025 10:47 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الحجر الزراعي يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة اقتصاد المعرفة ”منصة بشاير” المواصفات والجودة تمنح ”باكين” أول علامة خضراء للدهانات في مصر عماد قناوي: النهر الصناعي حوّل التهديدات المائية إلى فرص تنموية د. رضا لاشين: خفض الفائدة يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تنشيط الاقتصاد بعد فترات الركود عمرو فتوح: خفض الفائدة يعزز تنافسية المنتج المصري ويفتح الباب أمام إعادة تشغيل المصانع المتعثرة شركة WestWay تستهدف ضخ استثمارات 15 مليار جنيه في السوق المصري خلال الفترة المقبلة اجراءات وزارة الموارد المائية والري بشأن فيضان نهر النيل بالصور .. وزير السياحة يتفقد أعمال مشروع ترميم معبد إسنا وإعادة تأهيل وكالة الجداوي نيفين عبد الخالق: خفض الفائدة دفعة قوية للصناعة والصادرات ورسالة طمأنة للمواطنين والمستثمرين خبراء الضرائب: 99% من العمالة الأجنبية في مصر تعمل بشكل غير قانوني ولا تسدد ضرائب تسعة بنوك مصرية تتصدر قائمة أكبر 100 بنك عربي بأصول تقارب 345 مليار دولار التمثيل التجاري المصري يمهد لفتح سوق الرمان الطازج في جنوب أفريقيا

بنوك وتأمين

عجز الميزان التجاري لمصر يرتفع إلى 27.5 مليار دولار بنهاية 2024

عجز الميزان التجاري
عجز الميزان التجاري

سجل ميزان المدفوعات المصري عجزًا كليًا قدره 502.6 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة المالية 2024/2025 (يوليو – ديسمبر 2024)، مقارنة بعجز بلغ 409.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، بحسب البيانات الرسمية الصادرة من البنك المركزي المصري.

وجاء هذا العجز مدفوعًا بزيادة حادة في العجز في حساب المعاملات الجارية، الذي بلغ نحو 11.1 مليار دولار، مقابل 9.6 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام المالي السابق، نتيجة لعدة عوامل رئيسية أبرزها ارتفاع العجز في الميزان التجاري وتراجع فائض ميزان الخدمات.

عجز الميزان التجاري لمصر يقفز بنسبة 47.4%

شهد عجز الميزان التجاري لمصر ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 47.4%، ليسجل نحو 27.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، ما يعكس اتساع الفجوة بين الواردات والصادرات.

يرجع ذلك إلى زيادة العجز في الميزان التجاري غير البترولي، الذي ارتفع بمعدل 33.8%، ليصل إلى نحو 20.8 مليار دولار (مقابل 15.6 مليار دولار)، نتيجة لزيادة واردات سلع رئيسية مثل القمح، والمستحضرات الصيدلية، وفول الصويا، وقطع غيار السيارات.

في المقابل، ارتفعت الصادرات السلعية غير البترولية بنسبة 18.8% لتسجل 15.7 مليار دولار (مقابل 13.2 مليار دولار)، مع نمو في صادرات الأسلاك والكابلات، والملابس الجاهزة، والألومنيوم ومصنوعاته، والفواكه الطازجة أو المجففة، إلا أن هذه الزيادة لم تكن كافية لتقليص العجز التجاري.

تراجع الفائض في ميزان الخدمات

سجل ميزان الخدمات، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، تراجعًا في الفائض بنسبة 21.2% ليصل إلى نحو 7.2 مليار دولار، مما ساهم في زيادة الضغط على حساب المعاملات الجارية.

تحويلات المصريين بالخارج تخفف من حدة العجز

رغم التحديات، ساهمت التحويلات الجارية من المصريين العاملين بالخارج في تخفيف آثار العجز، حيث سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 81.6%، لتصل إلى 17.1 مليار دولار، مقارنة بـ 9.4 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق، مما وفر دعمًا مهمًا للعملة الصعبة.

كما تراجع العجز في ميزان دخل الاستثمار بنسبة 17.2%، ليبلغ نحو 7.9 مليار دولار، نتيجة لانخفاض مدفوعات الاستثمار وارتفاع المتحصلات منه.

استمرار تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر رغم خروج المحافظ

على صعيد المعاملات الرأسمالية والمالية، سجلت مصر صافي تدفق للداخل قدره 7.9 مليار دولار (مقابل 8.4 مليار دولار)، مدفوعًا بشكل رئيسي بـ الاستثمار الأجنبي المباشر الذي حقق صافي تدفق بلغ 6.0 مليار دولار.

في المقابل، شهدت الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية صافي تدفق للخارج بقيمة 3.7 مليار دولار، ما يعكس استمرار التخارج من أدوات الدين المحلية بفعل التوترات الاقتصادية العالمية.

موضوعات متعلقة