لأول مرة.. بنك الطعام المصري يطلق حملة إفطار يوم عرفة على المستحقين
سرحان: نأمل في مضاعفة الثواب ومشاركة المسلمين فرحة وقفة عرفة والعيد
قرر بنك الطعام المصري ولأول مرة إطلاق حملة إفطار يوم عرفة، لتوفير الطعام للمستحقين من الصائمين ممن يتبعون السنة النبوية الشريفة. يأتي ذلك كمبادرة ضمن برنامج بنك الطعام الخاص بصك الأضحية، والذي سيتم من خلاله تقديم وجبة إفطار للصائمين، على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك ايمانا بقضية الإطعام التي يدعمها بنك الطعام كمؤسسة متخصصة.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن بنك الطعام يحرص دائما على توفير الوجبات الساخنة للمستحقين، مشيرا إلى أن برنامج “إفطار صائم” هو ضمن البرامج الأساسية لبنك الطعام خلال شهر رمضان المعظم، وتم اتخاذ قرار تفعيل البرنامج خلال يوم عرفة، لدعم المستحقين ومضاعفة الثواب، خاصة أن يوم وقفة عرفات يشهد قيام عدد كبير من المسلمين بصيام اليوم، ومن الضرورى مشاركة الصائمين فرحة الوقفة والصيام وحلول عيد الأضحى.
بنك الطعام يطلق برنامج إفطار يوم عرفة، على أن يتم إعداد الوجبات في المطابخ الخاصة ببنك الطعام، ليتم توزيعها من خلال المطابخ ومنافذ الجمعيات المشتركة مع بنك الطعام ، لتشمل عمليات التوزيع المستحقين من فئات المرأة المعيلة، حالات العجز والإعاقة، كبار السن، والطلبة الوافدين وكذلك الفقراء وعابري السبيل، وذلك بمحافظات القاهرة، الجيزة، الدقهلية، الشرقية، الغربية، الفيوم المنوفية، البحيرة، المنيا، بنى سويف، سوهاج، أسيوط، كفر الشيخ، أسوان، الأقصر والبحر الأحمر.
ويأتي إطلاق البرنامج الجديد في إطار اهتمام بنك الطعام المصري بتوفير الغذاء للمستحقين وتلبية متطلبات الحياة الضرورية للأسر الأولى بالرعاية من خلال تزويدهم باحتياجاتهم الغذائية على مدار العام، حيث تركز خطط بنك الطعام المصري على قضية الأمن الغذائي من خلال رؤية شاملة لتأمين غذاء صحى للمستحقين وفقا لاحتياجات كل فئة ومطالبها اعتمادا على قاعدة بيانات البنك والتي تضم 4.5 مليون أسرة في جميع أنحاء الجمهورية، ورؤيته الرامية لدعم المجتمع والمساهمة في خلق أثر إيجابي.
نبذة عن الشركة
أنشئ بنك الطعام المصري عام 2006 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في جمهورية مصر العربية، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام المصري في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.
