شريف حسن يكتب .. خطوات إيجابية

تظهر في وقت الأزمات والكوارث والمحن بعض القرارات الصحيحة والفورية، حيث تم إصدار فرمان وتوجيه لكل المصانع المنتجة لهيئة الشراء الموحد - هيئة مستحدثة تابعة لوزارة الصناعة- بإنتاج المستلزمات الطبية لسد احتياجات المستشفيات فى ظل تفشى الأوبئة والأمراض المعدية كـ«كورونا»، وبدأت المصانع تعمل ورديات متتالية، وإنشاء خطوط إنتاج جديدة لديها.
واتخذ رجال البنك المركزى خطوات إيجابية ملموسة كإلغاء المصاريف المصاحبة للتحويلات وأن يقوم العميل بصرف راتبه ومعاشه وأى مسحوبات أخرى من حسابه الخاص دون خصم أى عمولة منه، واستخدام وسائل وأدوات الدفع الإلكترونية (دفع أو سحب) تخفيفا للتزاحم والتكدس والتجمعات والوقاية من الأوبئة والفيروسات المعدية خصوصا هذا المرض اللعين (كورونا)، وقامت بعض المصارف بوضع بعض المطهرات بغرف ماكينات الدفع الإلكترونية لكى يستخدمها المواطن قبل أو بعد أداء الخدمة، وكذلك جاونتيات توزع علي العملاء الذين سيدخلون البنك أو الذين سيستخدمون ماكينات الدفع الإلكترونية، وقيام أحد البنوك بطرح شهادة (ادخار/استثمار) بفائدة ١٥٪ وهو أعلى عائد بالسوق المصرفية لمدة عام، وإتاحة سحب ١٠ آلاف جنيه كحد أقصى تيسرا على العملاء.. تلك إجراءات ومواقف إيجابية يقوم بها رجال البنك المركزى الأوفياء لهذا الوطن..

>> رشوة
يواصل رجال هيئة الرقابة الإدارية الحرب على الفساد وكشف ألاعيب بنى آدم المتعددة، حيث تم ضبط رئيس شركة أدوية خاصة وسبعة آخرين معه يعرضون رشوة على رئيس اللجنة المشكلة من النيابة والمكلفة بجرد كميات الأدوية التى تلفت في حريق بمخزن الشركة لإعداد تقرير يخالف الواقع ويثبت وجود كميات من الأدوية بالزيادة لكى يتم صرف قيمة وثيقة التأمين التى تبلغ ١٠٠ مليون جنيه، والتي تبلغ ٣ ملايين جنيه، وفى عدة محافظات تم ضبط كميات كبيرة من الكمامات والمستلزمات الطبية مخزنة داخل إحدى الشقق بالإسكندرية لبيعها بالسوق السواء، وكذلك مشغل خياطة لتصنيع منتجات طبية مغشوشة لمكافح الفيروس المنتشر في البلاد، وأطنان من المطهرات المغشوشة بالشرقية.. ومصر بخير مادام فيها رجال عاهدوا الله على أن يحموا هذا الوطن من الفساد والغش والتدليس والرشوة.. حفظ الله مصر وشعبها ورجالها البواسل..