لوجه الله .. وقل اعملوا

وما النصر إلا من عند الله.. قاهر الإرهابيين.. وناصر المظلومين.. ومذل المتكبرين

من يعتقد أن إزاحة الجماعة الإرهابية عن حكم مصر هو من فعل البشر فهو مخطئ.. ومن ينسب الفضل لغير صاحب الفضل والكون كله فهو جاحد ومنكر لقدرة الله وعظمته.

شعب مصر ، وجيش مصر , وشرطة مصر ما هم إلا أسباب استخدمهم المسبب لتحقيق العدل في أرضه  وإعادة الحقوق إلي أصحابها.. أليس هو العادل والرحمن الرحيم ؟

من هذا المنطلق علينا ألا نغفل -  في خضم فرحتنا العارمة بانتصارنا علي الإرهاب وعودة مصر إلي حضن الوطن - صاحب الفرح الأعظم جل شأنه.

أما علي نطاقنا نحن العباد المستضعفين وعلي مستوي الأسباب فإن مصر لم ولن تنسي الدور البطولي والوطني الذي قام به الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي من إعلائه لمصلحة الوطن علي كل مصلحة أخري وهو ما كان له مفعول السحر لدي جموع المصريين إلي الحد الذي وثقت فيه ونصبته أمينا علي مصر وسيكون بإذن الله  قادرا علي تحمل هذه المسئولية الجسيمة.

وعلينا نحن المصريين إذا كنا حقا نحب هذا الوطن أن نساعد الرئيس في إدارة دفة السفينة والإبحار بها إلي بر الأمان.. علينا أن نوقظ  ضمائرنا من أجل مصر وأن نتقي الله كل في نطاق عمله.. لابد من العودة للعمل والإنتاج  وبقوة لتعويض ما فات والخسائر الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد المصري منذ قيام ثورة 25 يناير وحتي الآن.. لا صوت يعلو فوق صوت العمل لابد أن يكون ذلك هو شعارنا منذ الآن وعلينا أن نعلم أن الثورة مستمرة وستظل مستمرة لسنوات قادمة.. فاذا كانت الثورة قد نجحت خلال الفترة الماضية في إزاحة نظامين فاسدين ، فان الثورة يجب أن تكتمل بالعودة للمصنع والمتجر والحقل لدوران عجلة الإنتاج لانتشال اقتصادنا المنهار من الغرق وبدون ذلك ما نجحت ثورتنا وما  تحققت أهدافها التي راحت من أجلها مئات الأرواح الزكية من جيش وشرطة وشعب.

هنيئا لمصر برئيسها وقائدها وخادمها.. وهنيئا للأمة العربية زعيمها الجديد المشير عبد الفتاح السيسى.