فيديو.. إيناس الدغيدي تكشف كواليس زواجها وترد على الانتقادات في أول ظهور مع زوجها

في أول إطلالة إعلامية لهما بعد الزواج، ظهرت المخرجة إيناس الدغيدي برفقة زوجها رجل الأعمال أحمد سوكارنو عبد المنعم في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة النهار، حيث تحدثا بصراحة عن تفاصيل علاقتهما وردود الأفعال التي أثارتها أخبار زواجهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعربت المخرجة إيناس الدغيدي عن استيائها من الانتقادات التي طالتها عقب إعلان زواجها، مؤكدة أنها فوجئت بردود الأفعال السلبية، رغم أن الزواج كان مناسبة سعيدة يفترض أن تنشر الفرح والطاقة الإيجابية.
وقالت خلال اللقاء: "كايدة ناس كتير مش عارفة ليه؟ ومتغاظين، مع إن المفروض أدي طاقة إيجابية للناس".
وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي بالغت في تناول الخبر، نافية ما تردد حول أن زوجها يصغرها بـ25 عامًا، مؤكدة أنهما في عمر متقارب، وأنه ليس من موسكو كما أشيع.
حفل زفاف بسيط واعتذار للمقربين
كشفت الدغيدي أنها تعمدت إقامة حفل زفاف بسيط اقتصر على عدد محدود من الأصدقاء المقربين، مبررة ذلك برغبتها في تجنب الضجة الإعلامية والهجوم الذي تعرضت له مؤخرًا.
وقالت: "بعتذر لأي حد من الزملاء إني ما عزمتوش، قررت أعمل حفل صغير بعد الهجوم اللي حصل عليّ، وأعزم المقربين فقط".
بداية التعارف من سيدني إلى الزواج
تحدثت الدغيدي عن بداية قصة الحب التي جمعتها بزوجها، مشيرة إلى أن التعارف تم عن طريق صديق مشترك في مدينة سيدني الأسترالية، مضيفة:"جبت رقمه وشكرته، وطلب أكلمه 3 دقايق، لقيته شخص تقيل ومحترم. بعدها اتقابلنا، وبعد شهر عرض عليّ الزواج، وقررت أدي فرصة رغم خوفي من التجربة، خصوصًا إني كنت عايشة لوحدي بقالي 18 سنة".
أحمد سوكارنو: أحب صراحتها واختلافها
من جانبه، أكد أحمد سوكارنو أن ما جذبه إلى إيناس هو شخصيتها المختلفة وجرأتها في التعبير عن آرائها، مؤكدًا أنها على عكس الصورة النمطية عنها، فهي إنسانة طيبة وصريحة.
وقال: "بحب جرأتها واختلافها.. الناس فاكرينها قاسية لكنها طيبة جدًا وبتقول اللي مؤمنة بيه".
روى سوكارنو قصة اسمه غير المعتادة، موضحًا أنه سُمّي تيمنًا بالرئيس الإندونيسي سوكارنو خلال زيارته للأزهر في فترة ميلاده، وأضاف:"والدي كان متأثر بفترة عدم الانحياز، فاختار الاسم، واسمي الكامل أحمد سوكارنو عبد المنعم، لكني اختصرته لما سافرت أستراليا".
وأشار إلى أنه بدأ مسيرته كلاعب في نادي الاتحاد السكندري قبل أن تجبره الإصابات على الاعتزال المبكر، فاتجه إلى التدريب، حيث أشرف على أندية عربية عدة منها الأهلي اليمني ونادي عمان الأردني، وحقق نجاحات مبكرة جعلته أصغر مدرب في آسيا حينها.
بعد رحلته في عالم التدريب، هاجر سوكارنو إلى أستراليا حيث أسس أول صحيفة عربية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية تحت اسم "العالم العربي"، لكنها توقفت بعد حريق شب في مقرها.
لاحقًا، اتجه إلى تأسيس شركة متخصصة في التعليم والتدريب، تمتلك اليوم ثلاثة مكاتب في أستراليا وتعمل منذ 25 عامًا على تطوير المهارات وتوفير فرص العمل للشباب.