الأموال
الأحد 12 أكتوبر 2025 02:27 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
بقرار رئاسي.. تعيين أشرف عبد الغني عضوًا بمجلس الشيوخ الاتحاد الدولي لرجال الأعمال يبحث فرص الاستثمار الجديدة في تشاد ”إي آند مصر” تطلق مبادرة شاملة لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة لطلاب مدارس التربية الخاصة ”كونكت ” تحصل علي اعتمادات وطنية لرفع معايير الأمن السيبراني في مصر والسعودية ”رجال أعمال إسكندرية” تستقبل سفير السويد لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري محمد البستاني: قائمة «أبناء الزهور» تمثل واقعًا مستقرًا وتطويرًا مستمرًا لخدمة النادي وأعضائه شيماء عليبة خلال مناقشة الماجستير: الاقتصاد القوي خط الدفاع الأول عن مصر ويعزز مكانتها الدولية محمد سعده: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة الدولية ويجذب الاستثمارات الجديدة انطلاق فعاليات ”أسبوع القاهرة الثامن للمياه” تحت رعاية الرئيس السيسي البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية المصرف المتحد ضمن أفضل 100 بنك أفريقي لعام 2025 وفق «ذي بانكر» البريطانية وزير الاستثمار يشهد افتتاح خط إنتاج جديد لشركة Mars.. واستثماراتها بمصر تصل لـ 280 مليون دولار بمصر

مركز الأموال للدراسات

العرابي: الإعلام ليس رفاهية.. بل ركيزة أساسية لنصرة قضايانا وتعزيز السلام

السفير محمد العرابي
السفير محمد العرابي

أكد السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية ووزير الخارجية الأسبق، أن الإعلام لم يعد رفاهية، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق السلام والتعايش والتضامن بين الشعوب، مشيرًا إلى دوره الحيوي في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي أسهم الإعلام في إبرازها وتحريك المواقف الدولية تجاهها.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية التي أطلقها اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي حول دور الإعلام في بناء السلام والتعايش، والمقامة بمقر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية بالقاهرة.

وأوضح العرابي أن المرحلة الراهنة بما تشهده من تحديات دولية معقدة تتطلب تفعيل أدوات التواصل والتعاون بين شعوب أفريقيا وآسيا، مؤكدًا أن مؤتمر تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية المزمع عقده في القاهرة الأسبوع المقبل سيكون بداية جديدة لإحياء روح التضامن والعمل المشترك من أجل تنمية الإنسان ورفاهيته.

من جانبه، قال الدكتور نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، إن الدورة التدريبية لا تقتصر على كونها تدريبًا مهنيًا، بل تمثل دعوة لإعادة التفكير في رسالة الإعلاميين، متسائلًا: هل نكون شهودًا على الصراع أم شركاء في صناعة السلام؟، مضيفًا أن الإجابة تبدأ من الوعي بما نقول وكيف نقول ولماذا نقول.

وشدد الخالد على أهمية تفعيل أخلاقيات المهنة والمسؤولية المجتمعية، وتعزيز أدوار الشباب والنساء في صياغة خطاب إعلامي جديد يعزز ثقافة السلام ويرسخ قيم الحوار والتنوع.

وأوضح أن الدورة تركز على مفهوم “صحافة السلام” ودورها في مواجهة خطابات الكراهية والتحريض، من خلال تقديم قصص واقعية عن الأمل والمصالحة، واعتماد تغطيات حساسة للنزاعات تراعي الدقة والموضوعية، إلى جانب دور الصحافة الاستقصائية في معالجة جذور الصراعات، وتقديم نماذج واقعية للتعايش وبناء السلام في إفريقيا والعالم العربي، فضلًا عن مكافحة الأخبار المضللة والشائعات عبر الإعلام الرقمي.

بدورها، أكدت الأستاذة فاطمة مصطفى سمهن، رئيسة منظمة زينب لتنمية وتطوير المرأة، أهمية تعزيز الدور الإيجابي للإعلام في ترسيخ ثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية، داعية إلى رفع كفاءة الإعلاميين وتوحيد الجهود للحد من الاستقطابات ودعم التعايش السلمي كمدخل للتنمية والتقدم.

وشهدت فعاليات الدورة، التي يشارك فيها متدربون من 10 دول أفريقية وآسيوية، حضور الخبيرين الدكتور عمرو الشوبكي والدكتور بشير عبد الفتاح كمحاضرين رئيسيين، وسط تفاعل إيجابي وأجواء حوارية ثرية بين المشاركين ومنظمي الدورة، عكست روح التعاون والتفاهم بين أبناء القارتين.