الأموال
الجمعة 17 أكتوبر 2025 09:30 مـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أسماء حجازي تعلن خوض انتخابات النواب بسوهاج ضمن القائمة الوطنية تحالف مصري إماراتي بين ”ترانسكاب” و”جودة” لتنفيذ مشروعات قومية في الشارقة وعدة دول خليجية نجاح باهر لأول مهرجان ”Food Festival” برعاية أمير أبو الفتوح شادي الكومي: خطة حكومية شاملة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد سلوى لطفي: الصناعة الوطنية تثبت قوتها في الأسواق الأوروبية اختتام سلسلة بناء الجسور بالتعاون بين بنك الطعام ومؤسسة ساويرس وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة IIB Group Holdings فرص التعاون في القطاعات الاستراتيجية بمصر إقبال كبير على معرض عقارات النيل بالرياض كأهم منصة للترويج للعقار المصري بالخارج «وادي فالي للتطوير» تتعاقد مع «ساميت للمقاولات» بقيمة 300 مليون جنيه لتنفيذ مول ذا كابيتال مائدة جيفريز تجمع وزير الاستثمار والمستثمرين الأمريكيين لعرض الإصلاحات الاقتصادية بمصر الدكتور محمد فريد يسلط الضوء على الإصلاحات المالية المصرية أمام كبار المستثمرين العالميين في واشنطن وزير الاستثمار يشارك في حوار مستقبل النمو بالمنتدى الاقتصادي العالمي بواشنطن

أسواق وريادة أعمال

شعبة الذهب: قفزة تاريخية في الذهب العالمي تتجاوز 3500 دولار

إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب
إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب

قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب العالمية سجلت قفزة تاريخية خباب تداولات اليوم، متجاوزة للمرة الأولى حاجز 3509 دولارات دولار للأونصة، لتخترق القمة المسجلة في شهر أبريل الماضي.

وأرجع واصف هذه القفزة إلى تصاعد توقعات خفض الفائدة الأميركية، وتزايد القلق بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب الضغوط الجيوسياسية والاقتصادية التي تضغط على الأسواق العالمية.

وأضاف أن المعدن الأصفر عزز مكانته كأحد أبرز الملاذات الآمنة هذا العام، بعدما قفز بأكثر من 30% منذ بداية 2025، مدفوعًا بارتفاع الطلب العالمي وسط أجواء عدم اليقين المرتبطة بالحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فضلًا عن الضبابية التي تخيم على مستقبل الاقتصاد الأميركي.

في المقابل، أوضح رئيس شعبة الذهب والمعادن، أن السوق المصرية لم تعكس بالكامل هذا الصعود القياسي، إذ لم تتجاوز الزيادة محليًا 5% منذ بداية الشهر الماضي، وهو ما أرجعه إلى عاملين رئيسيين: أولًا، استقرار سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، بدعم من تحسن المؤشرات الاقتصادية وتراجع معدلات التضخم، وثانيًا تراجع حجم الطلب المحلي على المشغولات الذهبية نتيجة توقف المضاربة مع استقرار سوق الصرف.

وأكد واصف، أن استقرار الجنيه المصري كان بمثابة "صمام أمان" في مواجهة الطفرة العالمية، حيث كبح جماح الأسعار وحافظ على مستويات أكثر هدوءًا مقارنة بما شهدناه في شهر ابريل الماضي بعد أن سجل عيار 21 مستوى 5 آلاف جنيه نتيجة صعود الأونصة عند 3500 دولار.

ولفت إلى أن قرارات الفيدرالي الأميركي المرتقبة في سبتمبر الجاري ستظل العامل الأبرز في رسم خريطة الذهب عالميًا، غير أن انعكاسها على السوق المصرية سيبقى مرتبطًا بالأساس بعوامل داخلية على رأسها قوة العملة المحلية وحجم الطلب الاستهلاكي.