محمد غضنفر: إزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية رسالة لتأكيد سيادة مصر

أكد المهندس محمد غضنفر، أمين حزب الجبهة الوطنية بقسم الطالبية بالجيزة، أن إزالة الحواجز الخرسانية أمام مقر السفارة البريطانية في جاردن سيتي تم تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد إصرار مصر على حماية سيادتها وهيبتها.
وأضاف أن القرار يوضح رؤية مصر الجديدة في بناء العاصمة بشكل أكثر انفتاحا ورقيا، يحقق توازنا بين حقوق المواطنين وضمان أمن البعثات الدبلوماسية ضمن الإطار القانوني.
تعزيز السيادة الوطنية والانضباط الحضاري
أوضح غضنفر أن الخطوة تمثل دليلا عمليا على قوة الدولة المصرية وإصرارها على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الخارجية، مما يعزز السيادة الوطنية ويعيد الانضباط إلى المشهد الحضاري للعاصمة.
وذكر أن جميع البعثات الأجنبية في مصر ملزمة بالقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية، وبالتالي من الطبيعي أن تلتزم السفارة البريطانية بنفس المعايير.
رسالة دبلوماسية واضحة للمجتمع الدولي
أشار أمين الجبهة الوطنية إلى أن تصرف الدولة المصرية يعبر عن وعي سياسي ورسالة واضحة مفادها أن القاهرة لن تسمح بأي تجاوز بحق بعثاتها الدبلوماسية أو حقوقها السيادية.
وأضاف أن هذا الرد الحازم يعزز قوة الموقف المصري أمام المجتمع الدولي ويؤكد على تطبيق القواعد الدولية بعدالة وحزم.
المعاملة بالمثل أساس السياسة الخارجية
أكد غضنفر أن المعاملة بالمثل مبدأ أصيل في السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنه كما تحترم البعثات المصرية قوانين الدول المضيفة، فمن حق مصر أن تطبق نفس المعايير داخل أراضيها.
وأوضح أن فرض أي قيود غير مبررة على المواطنين في قلب العاصمة غير مقبول، في حين يجب أن تمارس البعثات الأجنبية مهامها وفق القوانين والضوابط المنظمة.
مزيج بين القوة والاحترام المتبادل
وأكد غضنفر أن القرار يحمل رسالة مزدوجة: مصر دولة قوية تحترم التزاماتها الدولية وتضمن أمن البعثات الأجنبية، وفي الوقت نفسه لا تقبل أي استثناء يمس بسيادتها أو بحقوق مواطنيها