الفرق بين بطاقات فيزا وماستر كارد

بطاقات الدفع الإلكترونية على رأسها بطاقتا فيزا وماستر كارد تعتبر من أشهر أدوات المعاملات المالية الإلكترونية عالميا، ورغم التشابه الكبير في الغرض منهما إلا أن هناك بعض الفروقات التي تميز كل بطاقة عن الأخرى.
ومع التوسع المستمر الذي تشهده مصر والعالم بأكلمه في الدفع الإلكتروني، تظل البطاقتين من أكثر الأدوات المالية أمانا وانتشارا محليا ودوليا.
وتتميز كل من فيزا وماستر كارد بقبول التعامل بها في جميع المتاجر وأجهزة الصراف الآلي حول العالم، مما يتيح للمستخدمين حرية الدفع والسحب أينما كانوا، ولكن بعض الدول أو المتاجر تفضل إحدى الشركتين.
نبذه عن تأسيس فيزا وماستركارد
شركة فيزا تعد الأقدم حيث تأسست عام 1958 كبرنامج بطاقات ائتمان من بنك أوف أمريكا تحت اسم "BankAmericard" قبل أن تتحول إلى العلامة التجارية العالمية Visa عام 1976.
أما ماستر كارد فقد تأسست عام 1966 تحت اسم "Interbank" ثم "Master Charge"، قبل أن تعتمد اسمها الحالي "Mastercard" في عام 1979، ومنذ ذلك الحين دخلت الشركتان في منافسة شرسة لتوسيع شبكات القبول حول العالم.
وتقدم كل شركة منهما عروض ومكافات خاصة بها تختلف حسب نوع البطاقة وفئتها مثل الكلاسيك، الجولد، أو البلاتينيوم.
الرسوم وسعر الصرف
عند إجراء عمليات دفع أو سحب، قد تختلف أسعار الصرف والرسوم بين الشركتين بنسبة طفيفة لا تتعدى غالبا 1%، إلا أن هذه النسب يتم تحديدها رسميا من البنك الذي يصدر للبطاقة وليس الشركة المالكة للعلامة التجارية.
الأمان والحماية
تقدم فيزا وماستر كارد مستوى عالي جدا من التأمين والحماية، حيث توفر أنظمة حماية متطورة مثل التحقق الثلاثي الأبعاد 3D Secure وتقنيات كشف الاحتيال بهدف ضمان أمان المعاملات وحماية بيانات المستخدمين.
وبعد ما ذكرناه حول البطاقتين فإن الفرق بين فيزا وماستر كارد بسيط جدا بالنسبة للعملاء، ويعتمد الاختيار أو المفاضلة بينهما على البنك الذي يصدر البطاقة والمزايا الإضافية التي يقدمها، إضافة إلى العروض الترويجية والبرامج التي تناسب أسلوب حياة العميل.