ميسي لا يتوقف.. البرغوث يتفوق على رونالدو في رقم تهديفي جديد

رغم انتقالهما إلى ملاعب بعيدة عن أوروبا، لا تزال منافسة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو تفرض نفسها على المشهد الكروي العالمي.
وفي كل مرة يظن فيها العالم أن السباق هدأ… يأتي أحدهما ليعيد إشعال النار من جديد.
والأحدث؟ ميسي يتفوق في رقم دقيق وحاسم: الأهداف المسجلة من اللعب المفتوح.
ميسي يقود مهرجان الأهداف في ميامي
خلال المواجهة التي جمعت إنتر ميامي ونيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي، كان ميسي على الموعد، فسجل هدفين وصنع ثالثًا، ليقود فريقه لفوز عريض بخماسية مقابل هدف، في ليلة حملت الكثير من المتعة… والكثير من الأرقام.
لكن خلف الأضواء، كانت هناك حقيقة واحدة تتكشّف: ميسي الآن يتفوق على رونالدو في عدد الأهداف دون الاستعانة بركلات الجزاء.
ميسي يتجاوز رقم "الدون" في اللعب المفتوح
على مدار مسيرتهما، سجل كريستيانو رونالدو 938 هدفًا، مقابل 874 هدفًا لميسي، إلا أن التحليل العميق يكشف فارقًا مهمًا:
- ميسي: 764 هدفًا دون ركلات جزاء.
- رونالدو: 763 هدفًا دون ركلات جزاء.
ورغم أن الفارق لا يتجاوز هدفًا واحدًا، إلا أن هذا الرقم يحمل دلالة كبرى في سباق يستهلك التفاصيل… ويعيش على الإحصاءات الدقيقة.
ركلات الجزاء.. مَن الأكثر اعتمادًا عليها؟
الحديث عن الفاعلية التهديفية لا يكتمل دون النظر إلى "الجزائيات"، وهنا يظهر التباين: سجل رونالدو 175 هدفًا من ركلات جزاء، في المقابل، اكتفى ميسي بـ 110 فقط.
هل طُويت صفحة الصراع؟ أبدًا!
ميسي في أمريكا، ورونالدو في السعودية… لكن المشجعين في كل أنحاء العالم لا يزالون يتابعون المقارنات بشغف.
فكل هدف لأي منهما يتحوّل إلى مادة دسمة للنقاش، وكل رقم جديد يعيد السؤال الأبدي: من الأعظم؟ ومن يستحق التتويج بلقب "GOAT"؟
حتى بعد تجاوزهما منتصف الثلاثينات من العمر، لا يزال كلاهما يُنتج ويُدهش ويُثير الجدل.
ميسي يواصل التوهج
قد يختلف البعض حول الأفضل، لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن ميسي لا يعرف التوقف.
من كامب نو إلى حديقة الأمراء ثم شواطئ ميامي، يواصل النجم الأرجنتيني نقش اسمه في سجلات المجد، وهذه المرة بأرقام صافية لا تُثقّلها ركلات الجزاء، بل تُجسد براعته الخالصة في اللعب المفتوح.