الأموال
السبت 12 يوليو 2025 12:39 صـ 15 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
بالصور .. البلاد تكشف عن قائمة أقوى 50 شركة بحرينية للعام 2025 بالصور .. نادي 6 أكتوبر يكرم عبد الرحمن فيصل نجم منتخب اليد بعد انضمامه الي باريس سان جيرمان الملاذ الآمن: قفزة في أسعار الفضة محليًا وعالميًا وسط مخاوف جيوسياسية وتيسير نقدي مرتقب ورشة عمل مشتركة بين ”مصر الخير” و”تكامل” لبحث دور المشروعات الصغيرة في تحقيق التنمية المستدامة أسامة أيوب يكتب: طبخة ترامب بشأن غزة وتغيير الشرق الأوسط (2) د.محمد فراج يكتب: العدوان الصهيونى – الأمريكى على إيران.. قراءة أولية فى النتائج (3 – 3) محمد عبد المعز: المزايا الفريدة للمباني الإدارية ضرورة وسط سوق تنافسي بالعاصمة الإدارية أرض متبرع بها منذ عامين لإنشاء وحدة صحية في الصف.. والأمل معلق بقرار محافظ الجيزة صرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس و175 ألف جنيه لكل مصاب ”ديلي الصينية” تقتحم السوق المصري بإنشاء أكبر مصنع للأدوات المكتبية في الشرق الأوسط بالعاشر من رمضان خبراء الضرائب: 4 تحديات رئيسية تواجه تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الحديد والصلب كجوك : الاهتمام بالصحة يتصدر أولويات الموازنة العامة للدولة

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب: طبخة ترامب بشأن غزة وتغيير الشرق الأوسط (2)

أسامة أيوب
أسامة أيوب


لماذا يتعثر التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل؟
مسخرة سياسية.. مجرم الحرب نتن ياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام!!
رغم التوقعات التى راجت فى المنطقة الأسبوع الماضى بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى خلال زيارة نتن ياهو الأسبوع الماضى لواشنطن ولقائه بالرئيس ترامب، ورغم المفاوضات غير المباشرة الجارية فى الدوحة بين وفدى حركة حماس واسرائيل بمشاركة قطرية، فإنه بدا واضحا حتى كتابة هذه السطور يوم الأربعاء الماضى أن الاتفاق لايزال متعثرا، إذ لا ترامب صدق فى حديثه الذى بشر به بقرب توقيع الاتفاق، ولا مفاوضات الدوحة نجحت فى التوصل لاتفاق بسبب التعنت الاسرائيلى.
وبصرف النظر عن مفاوضات الدوحة باعتبار أن الحل فى مقدور ترامب، فإنه لو كان صادقا بحق فى اعتزامه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة التى وصفها بأنها تعيش مأساة حقيقية ومؤلمة وأنه يسعى لحلها.. "مضيفا وكذلك نتن ياهو" لأمكنه بالفعل إنهاء المأساة، ولكن الحقيقة التى من غير الممكن إغفالها هى أن ترامب مخادع وليس وسيطا نزيهًا ولكنه شريك كامل للكيان الصهيونى فى حرب الإبادة والتجويع وقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين والأطفال والنساء وفى أبشع مجزرة فى التاريخ الإنسانى، ومن ثمَّ فإنه يُدير المفاوضات وتحركات حل المأساة حسبما يريد نتن ياهو وهو نفس ما يريده ترامب أيضًا!!
...
من المفارقات التى تنطوى على الخداع والتآمر بقدر ما تنطوى على الخسة الشديدة.. أن ترامب يستقبل نتن ياهو لبحث وقف إطلاق النار وإنهاء مأساة غزة المؤلمة بينما يُشاهد بالضرورة على شاشات التليفزيون جيش الاحتلال الصهيونى وهو يُواصل قتل الفلسطينيين المدنيين يوميا، وبينما يُشاهد قتل جنوده لعشرات الفلسطينيين من منظرى المساعدات يوميا وحيث صارت مراكز توزيع المساعدات مصائد للقتل تحت رعاية منظمة غزة الإنسانية الأمريكية!
إن استمرار وتواصل حرب الإبادة وقتل الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة حتى أثناء إجراء المباحثات فى واشنطن والمفاوضات فى الدوحة إنما يعنى مشاركة ترامب لنتن ياهو فى ممارسة أبشع الضغوط على حماس والشعب الفلسطينى للاستسلام التام والانصياع لشروط مجحفة فى اتفاق وقف العدوان.
ولأن ما وصفتها فى مقال الأسبوع الماضى بطبخة ترامب السياسية لاتزال تحت الإعداد وفى انتظار النضج وسط تصريحاته المائعة المتضاربة للتلاعب بأعصاب الفلسطينيين وحماس والشعوب العربية، إذ إن ما يعطِّل اتفاق وقف إطلاق النر هو الاتفاق على تفاصيل اليوم التالى، حيث تشترط حماس – وهو شرط ضرورى – الحصول على ضمانات مؤكدة وحقيقية من جانب الرئيس ترامب بعدم إقدام اسرائيل على استئناف العدوان بعد استعادة الأسرى فى نهاية هدنة الـ60 يومًا بحسب ما تضمنه مقترح ويتكوف المبعوث الأمريكى الخاص.
الأمر الآخر يتعلق بانسحاب الجيش الاسرائيلى من القطاع، إذ إن نتن ياهو وفقا للخريطة التى قدمها مسئول إسرائيلى إلى "ويتكوف" بحضور مسئول قطرى خلال اجتماع سرى فى البيت الأبيض الأسبوع الماضى يشترط بقاء مناطق شاسعة تحت سيطرة جيش الاحتلال، فى نفس الوقت الذى يتم فيه تكديس الفلسطينيين فى معسكرات مغلقة متباعدة فى شمال وجنوب غزة.
هذه الخريطة اعترض عليها المسئول القطرى بل اعترض عليها أيضا "ويتكوف" الذى وصفها بأنها خريطة سمويترش "وزير الأمن الداخلى اليمينى العنصرى المتطرف فى حكومة نتن ياهو والمعروف بعدائه البغيض للعرب وللمسلمين بوجه عام، والذى صرح بأنه لن يسمح بدخول حبة قمح واحدة لغزة، ومن ثمَّ فإن هذه الخريطة تمثل عائقا جوهريا أمام التوصل لاتفاق، بينما تمثل سببا مهمًا لإطالة أمد التوصل لاتفاق بحسب النهج الصهيونى الدائم فى أى وفى كل مفاوضات.. وحيث كانت مفاوضات كامب ديفيد قبل خمسة عقود أوضح نموذج
...
الأمر الآخر يتعلق بإنفاذ المساعدات الغذائية والإنسانية لأهل غزة والنص الصريح على ذلك فى الاتفاق وبحيث تكون آلية التوزيع تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظماتها التابعة بدلا من آلية منظمة غزة الإنسانية الأمريكية المشبوهة والتى يجرى استخدامها مصيدة لقتل منظرى المساعدات حسبما جرى فى الأسابيع الماضية على مرأى ومسمع من العالم ومن أمريكا ذاتها والرئيس ترامب شخصيًا.
...
الخطير والمقلق والذى سيُعرقل التوصل للاتفاق هو أنه لا نتن ياهو سيلتزم بوقف العدوان وحرب الإبادة فى نهاية مدة الهدنة، ولذا يرفض أن ينص الاتفاق هذا الالتزام، ولا ترامب سيُقدم ضمانات حقيقية وجادة بعدم استئناف إسرائيل للعدوان بعد استعادة أسراها لدى حماس.
الأخطر والأكثر إثارة للقلق يتعلق بمستقبل غزة وشعبها فى اليوم التالى وبما يجرى تدبيره بين نتن ياهو وداعمه ترامب لاحتلال غزة عسكريا حتى مع وجود جبهة فلسطينية غير حماس أو جهة عربية لإدارة القطاع مدنيًا، حيث إن مخطط التهجير لايزال قائمًا وفقًا لخطة ترامب التى يردد نتن ياهو الحديث عنها، ثم بحسب تصريحاته فى البيت الأبيض، حيث خيَّر "بكل الكرم الصهيونى اليهودى" فلسطينيي زة بين البقاء أو المغادرة، وهو ما يعنى تصفية القطاع من نصف سكانه على الأقل بحسب مخطط نتن ياهو وداعمه ترامب.
ليس ذلك فقط ما تحتويه طبخة ترامب السياسية والتى تشمل الشرق الأوسط بأكمله، إذ تبقى المكافأة الكبرى لإسرائيل ونتن ياهو بتوقيع مزيد من اتفاقات التطبيع الإسرائيلى مع دول عربية أخرى غير الموقعة سابقا فى ولاية ترامب الأولى، وحيث بدا أن توقيعها بات وشيكا، إذ بدأ الترويج لها عبر قنوات اتصال بعض هذه الدول التى تتحدث عن أن التطبيع سوف ينهى العداء مع اسرائيل لتتحول إلى جارة وليست جيش احتلال!!
...
لذا لن يمر وقت طويل حتى يتضح أن هذه الطبخة السياسية الأمريكية الترامبية وبعد أن يكتمل إنضاجها هى فى حقيقتها مؤامرة أمريكية – صهيونية لإعادة ترسيم خريطة المنطقة حسبما يُخطط نتن ياهو ويصرح منذ بدء العدوان على غزة ثم ضرب إيران بتغيير الشرق الأوسط، وهكذا جرى ويجرى التدبير الأمريكى الصهيونى بحيث يتسيد الكيان الإقليم والمنطقة العربية ولا عزاء للقضية الفلسطينية "قضية العرب المركزية" ولا للدولة الفلسطينية المستقلة لأنها حتى لو أقيمت فلن تكون دولة حقيقية بل ستكون إدارة حكم ذاتى داخل دولة الكيان.
وكذلك لا عزاء للشرعية والمواثيق الدولية والقانون الدولى، ولا عزاء للجامعة العربية الغائبة والتى فقدت مبررات وجودها، والتى ضاعت فلسطين بعد إنشائها بثلاث سنوات، وأيضا لا عزاء للأمم المتحدة ومجلس الأمن المشلول فى مواجهة البلطجة والهيمنة الأمريكية الغاشمة والنفوذ اليهودى الصهيونى الذى يحكم أمريكا ويحكم بالتبعية العالم، مع ملاحظة أن ترامب يدرس بكل جدية الانسحاب من الأمم المتحدة وينتظر تقريرا يجرى إعداده داخل إدارته حول جدوى بقاء أمريكا فى المنظمة الأممية، وحيث يدرس الكونجرس حاليا إعداد قانون للانسحاب من الأمم المتحدة.
...
يبقى فى النهاية التوقف أمام تلك المسخرة السياسية التى شهدتها مائدة العشاء فى البيت الأبيض التى أقامها ترامب لضيفه رئيس حكومة اسرائيل الأسبوع الماضى، حيث وقف نتن ياهو فى مشهد امتنان ونفاق للرئيس الأمريكى ليقول إنه يرشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام، نعم إنها "المسخرة" فى أوقح وأحط صورها.. إذ إن مجرم الحرب بحكم المحكمة الجنائية الدولية والمطلوب للعدالة والمطلوب للاعتقال خارج إسرائيل يرشح راعى حرب الإبادة وقتل الأطفال والنساء فى فلسطين لجائزة نوبل للسلام!!

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $107.87
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $98.88
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.39
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $80.90
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $62.92
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $53.94
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3355.14
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $755.09
الأونصة بالدولار 3355.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى