أحدث تطورات قضية بوسي شلبي وتزوير وثائق زواجها من محمود عبد العزيز

شهدت قضية الإعلامية بوسي شلبي واتّهامها بتزوير مستندات زواجها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز تطورات جديدة خلال الأيام الماضية، إذ دخلت الأزمة مرحلة تحقيقات قانونية ومواجهات حادة بين الأطراف المعنية.
خلفية القضية
بدأت الأزمة بعد أن أعلن أبناء محمود عبد العزيز، الفنانان محمد وكريم عبد العزيز، تضررهما من التصريحات والادعاءات التي أدلت بها بوسي شلبي خلال إحدى البرامج التلفزيونية، حيث زعمت بأنها كانت زوجة الفنان الراحل رغم انفصالهما قبل وفاته بفترة طويلة. وبعد ذلك، تقدّم الطرفان ببلاغات رسمية تتهم بوسي شلبي بتزوير مستندات رسمية تشمل بطاقة الرقم القومي، القيد العائلي، وجواز السفر، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الفني والإعلامي.
التحقيقات
باشرت النيابة المختصة التحقيقات في البلاغات المقدمة، واستدعت الإعلامية بوسي شلبي للاستماع إلى أقوالها، قبل أن تصرف من سرايا النيابة بعد انتهاء التحقيقات الأولية.
وفي الوقت نفسه، تقدّم محامي أبناء محمود عبد العزيز ببلاغ رسمي يتهم بوسي بادعاء صفة غير صحيحة واستخدام مستندات مزورة، مما زاد من تعقيد القضية.
تصعيد الأزمة مع غادة إبراهيم
لم تقتصر الأزمة على هذا الحد، بل توسعت لتشمل مواجهة قانونية أخرى بين بوسي شلبي والفنانة غادة إبراهيم، حيث تقدمت الأخيرة بشكوى تتهم فيها الإعلامية بوسائل التهديد والتشهير، فيما ردت بوسي ببلاغ رسمي ضد غادة تتهمها بالتشهير والسب، مما أضاف مزيدًا من التوتر إلى الملف القانوني.
من جهتها، أكدت محامية بوسي شلبي، المستشارة هايدي الفضالي، أن الاتهامات الموجهة إلى موكلتها لا تستند إلى أدلة قانونية قوية، واعتبرت الشكاوى المقدمة ضدها محاولة لتشويش قضيتها وإلحاق الضرر بسمعتها المهنية.
وأكدت على براءة الإعلامية من أي مخالفة قانونية أو مهنية، ووصفت الاتهامات بأنها “بلا سند”.