بالصور .. رامي رضوان يقود متطوعي مؤسسة مصر الخير لتوزيع البطاطين وكراتين المواد الغذائية بالفيوم
شارك الإعلامي رامي رضوان، مؤسسة مصر الخير اليوم خلال توزيعها منتجات حملة الشتاء " سكن ودفا" التي شملت كراتين المواد الغذائية و البطاطين والملابس الشتوية، بعزبة هلر بمحافظة الفيوم، وذلك وسط مجموعة من المتطوعين بحضور المهندس أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير.
وقال الإعلامي رامي رضوان، إن وصول مؤسسة مصر الخير إلى العزب والنجوع إنما يؤكد قدرتها على إيصال الخير للمستحقين إلى أبعد المناطق في جميع محافظات مصر خاصة الحدودية مشيراً إلى مرورهم بطريق من المدقات لكي تصل إلى الأهالي في كافة القرى والنجوع ،وهو ما يؤكد حرص المؤسسة على الوصول لكل الأماكن المستحقة في مصر.
و أعرب رضوان، عن سعادته لمشاركته في مثل هذا العمل التطوعي الذي سيرسم بسمة ولو بسيطة على وجوه أهالينا في الفيوم، مشيداً بمنتجات حملة الشتاء من بطاطين و كراتين المواد الغذائية، والملابس الشتوية، متمنياً أن يكون فصل الشتاء هذا العام خفيفا على المصريين.
ودعا رضوان، الجميع إلى المشاركة في الخير سواء بالتبرع أو التطوع، لما تحققه هذه المشاركة من إدخال البهجة لقلوب الأهالي في قرى ونجوع مصر.
من جانبه، قال المهندس أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تواصل تقديم يد العون للمستحقين في شتي ربوع مصر من خلال خدماتها المختلفة وخاصة الحملات الموسمية الأساسية لتغطية احتياجات الأسر المستحقة ، ومن هذه الحملات حملة سكن ودفا التي تم إطلاقها منتصف نوفمبر وتستمر حتي نهاية يناير المقبل، مشيراً إلى أنه تم طرح المنتجات الأساسية التي تحتاجها الأسرة خلال موسم الشتاء مثل وسائل التدفئة ( اللحاف - البطانية - الملابس الشتوية ) و كذلك الإطعام ( كراتين مواد غذائية - كروت المواد الغذائية- الوجبات الساخنة) هذا بخلاف منتج تحسين بيئة السكن، حيث خصص كل منتج من المنتجات لفئة مستهدفة وفق المعايير الخاصة بها.
و أضاف علي، أن مشاركة الإعلامي رامي رضوان اليوم وقيادته للمتطوعين ، إنما تعكس حرصه على تقديم المساعدة بكافة الوسائل المتاحة .
حيث أن مشاركة الشخصيات العامة والمؤثرة في المجتمع في دعم الحملات الموسمية يساعد في نقل الصورة بناءا على واقع ملموس يعكس المصداقية والشفافية ويحفز الجميع للمشاركة في الخير، ومن ناحية أخرى ينعكس على المستحقين حينما يتواجد أحد الشخصيات العامة ويشاركهم بعض اللحظات في قريتهم ويساهم في توفير احتياجاتهم.
