الأموال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 12:34 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ماونتن ڤيو تحقق مبيعات بقيمة 15 مليار جنيه بمشروع Crysta في 6 ساعات المهندس هيثم الهواري: قمة شرم الشيخ بداية عهد جديد للسلام الإقليمي والنمو الاقتصادي للمنطقة مصر وموريتانيا تفتحان آفاق جديدة للتعاون الزراعي المشترك بعد خفض الفائدة 1%.. هل تتغير رسوم التحويل عبر تطبيق إنستاباي؟ بنك QNB مصر ومؤسسة ”صناع الخير” يفتتحان مدرسة أبو العز الابتدائية بدمياط بعد تطويرها مجموعة بيك الباتروس تهنئ الرئيس السيسي بنجاح قمة السلام بشرم الشيخ تصديري الملابس الجاهزة يبحث زيادة التوسع فى السوق البولندي وزير الري يبحث مع نظيره الموريتاني تعزيز التعاون في إدارة المياه وتحقيق الأمن الغذائي ”أنا مش موظف ودخلي مش محدود”.. محمد سامي يعلّق على إهداء سيارة بملايين الجنيهات لزوجته مي عمر الفريق كامل الوزير يسلم شهادات التحقق من تقارير البصمة الكربونية لـ6 شركات محلية رائدة في مختلف القطاعات الصناعية محمد عادل حسني: قمة السلام برعاية الرئيس السيسي تُعيد لمصر مكانتها إشادة دولية بجهود البنك المركزي المصري في الشمول المالي ومكافحة غسل الأموال

عاجل

وزير المالية.. الصدمات الخارجية تتضاعف حدتها على الاقتصادات الناشئة بضغوط مركبة وأكثر صعوبة

وزير المالية
وزير المالية


تمويل الالتزامات الحتمية فى ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع وتوفير حزم مالية للتوسع فى الحماية الاجتماعية

توفير خدمات جيدة للرعاية الصحية.. سيظل يتصدر أولويات الدولة المصرية

زيادة مخصصات الاستثمارات الصحية المنفذة خلال العام المالي الحالي بنسبة ٣٠٪ مقارنة بالعام المالى الماضى

المشروع القومي «حياة كريمة» و«التأمين الصحي الشامل» يسهمان فى تأهيل المنشآت الصحية
مخصصات قطاع الصحة ارتفعت بالموازنة الجديدة إلى ١١١,٢ مليار جنيه بمعدل نمو ١٤٪

زيادة المخصصات المالية للقائمين على تقديم الخدمات الصحية ضمن «حزمة تحسين الأجور»

زيادة بدل المخاطر للمهن الطبية للأطباء وهيئة التمريض مع مضاعفة فئات نوبتجيات السهر والمبيت وحافز الطوارئ

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الأزمات الاقتصادية العالمية المتشابكة بدءًا من جائحة كورونا، وحتى الحرب فى أوروبا، تفرض تحديات ضخمة على موازنات مختلف الدول، وتتضاعف حدة هذه الصدمات الخارجية على الاقتصادات الناشئة، حيث تُواجه ضغوطًا مركبة نتيجة الحاجة إلى تمويل للوفاء بالالتزامات الحتمية من صحة وتعليم وغذاء ووقود وغيرها فى ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع والخدمات، وتوفير حزم مالية للتوسع فى الدعم والحماية الاجتماعية للفئات والقطاعات الأكثر تضررًا، لتخفيف الآثار المترتبة على الموجة التضخمية المستوردة، فى وقت بات فيه الوصول للأسواق الدولية للحصول على التمويل، أمرًا أكثر صعوبة، وكُلفة، موضحًا أن جائحة كورونا أثبتت صحة الرؤية المصرية التى تعكسها قرارات القيادة السياسية بتبني نظام التأمين الصحي الشامل، والمبادرات الرئاسية للتخلص من فيروس سي، وإنهاء قوائم انتظار الحالات الحرجة، على نحو أسهم فى تقليل المخاطر التى كان من الممكن أن يتعرض هؤلاء المرضى فى ظل هذا الوباء قبيل تماثلهم للشفاء.
أضاف الوزير، خلال مشاركته في المنتدى العالمي الخامس للموارد البشرية الصحية الذى نظمته منظمة الصحة العالمية بجنيف بعنوان: «حماية القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية والاستثمار فيها» بحضور مى فريد معاون الوزير للعدالة الاقتصادية، أن القطاع الصحي سيظل يتصدر أولويات الدولة المصرية؛ من أجل توفير خدمات جيدة للرعاية الصحية؛ باعتبار ذلك حقًا أصيلاً من حقوق الإنسان المصرى، ويُعد نظام «التأمين الصحى الشامل» أداة رئيسية لإصلاح القطاع الصحي فى مصر، حيث يستهدف مد مظلة الرعاية الصحية لكل أفراد الأسرة المصرية، مع إتاحة اختيار مقار تلقى الخدمة سواءً فى منشآت القطاعين العام أو الخاص أو المستشفيات الجامعية والتعليمية، لافتًا إلى أن الاهتمام المصرى المتزايد بالصحة انعكس أيضًا زيادة أوجه الإنفاق العام على هذا القطاع الحيوى، الذى يُشكل الركيزة الأساسية للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية أيضًا، إذ يؤثر فى معدلات الفقر والإنتاجية.
أشار الوزير، إلى زيادة مخصصات الاستثمارات الصحية المنفذة خلال العام المالي الحالي بنسبة ٣٠٪ مقارنة بالعام المالى الماضى، وقد أسهم المشروع القومي «حياة كريمة» الذى يستهدف تنمية الريف المصرى، جنبًا إلى جنب مع «التأمين الصحي الشامل» فى تأهيل المنشآت الصحية، موضحًا أن مخصصات قطاع الصحة ارتفعت بمبلغ ١٣,٣ مليار جنيه لتصل إلى ١١١,٢ مليار جنيه بمعدل نمو ١٤٪، كما تمت زيادة المخصصات المالية للقائمين على تقديم الخدمات الصحية ضمن حزمة تحسين الأجور المقررة مؤخرًا، حيث تمت زيادة بدل المخاطر للمهن الطبية للأطباء وهيئة التمريض مع مضاعفة فئات نوبتجيات السهر والمبيت وحافز الطوارئ.
استعرض الوزير، سبل زيادة واستدامة الاستثمارات المخصصة للقوى العاملة في القطاع الصحي وضمان توفير حيز مالى للإنفاق على مجال الرعاية الصحية وزيادة المخصصات المالية لقطاعات التنمية البشرية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الاستثنائية المتواترة، مؤكدًا ضرورة تبنى سياسات مالية عالمية أكثر ملاءمة لحماية القوى العاملة في القطاع الصحي، واستدامة الاستثمارات الموجهة إليها.