براءة رانيا يوسف من تهمة ارتكاب فعل فاضح وازدراء الأديان

براءة رانيا يوسف من تهمة الفعل الفاضح

قررت محكمة جنح قصر النيل، اليوم الأحد، براءة الفنانة رانيا يوسف، من التهمة الموجهة لها بارتكاب جريمة الفعل العلنى الفاضح والإفساد وازدراء الأديان ونشر بيانات كاذبة، ولكن قررت المحكمة تأجيل دعوى أخرى مقامة ضدها لجلسة 28 فبراير الحالى، ولكن لم تحضر الجلسة عدم الفنانة رانيا يوسف.

وكانت أقيمت دعوة من المحامي، أشرف فرحات ضد رانيا يوسف، اتهمها فيها بأنها فى أحد اللقاءات التليفزيونية ظهرت رانيا يوسف فى حوار مع المذيع نزار الفارس، مقدم برنامج مع الفارس والذى أذيع على إحدى الفضائيات، وتحدثت عن بروز مؤخرتها وتحدثت عن الحجاب بشكل غير لائق واتهمها بازدراء الأديان.

وكانت النجمة رانيا يوسف أصدرت بيانًا صحفيًا، حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية الشهر الماضى وأثارت جدلاً واسعًا، بسبب تصريحاتها عن مؤخرتها والحجاب والدين، وهو ما جعل بعض المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان.

بعد تعرضها للانتقادات الشديدة واتهاماتها حول ازدراء الأديان، أصدرت النجمة رانيا يوسف بياناً صحفياً للرد علي الجدل حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية التى ظهرت فيها كضيفة الشهر الماضىاً، بسبب تصريحاتها عن مؤخرتها والحجاب والدين، وهو ما جعل عدد من المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان، وتم تحديد أول جلسة بالنطق الحكم ضدها.

نص بيان رانيا يوسف

وجاء نص البيان كالتالى: "جرى العرف أن لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون، وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم، ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدونها، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته".

وأضافت رانيا: "في الحقيقة أنني كنت اتخذت قراراً بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل، طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة "الترند" التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار "برومو" تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار، ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي - مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي ".

وتابعت رانيا:"أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائى مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيراً له في مجال عمله، وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين، وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير، ولكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها "أسئلة سمجة"، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة".