الأموال
السبت، 20 أبريل 2024 05:37 صـ
  • hdb
11 شوال 1445
20 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

أمين عام الأمم المتحدة يدعو العالم لمواجهة المعلومات المغلوطة

الأموال

اطلق أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحركا عالميا رائدا عبر الإنترنت يدعو فيه الأشخاص حول العالم إلى الانضمام لحملة #أتعهد_بالتريث قبل نشر المحتوى على الإنترنت. ويأتي هذا التفعيل ضمن حملة أوسع نطاقا لتغيير السلوكيات هدفها خلق وضع جديد على وسائل التواصل الاجتماعي للمساهمة في مكافحة التأثير المتزايد لانتشار المعلومات المغلوطة.
وفي رسالة مسجلة بالفيديو حول الحملة، تم نشرها على تويتر وإنستجرام، يؤمل أن يكررها القادة الآخرون والشخصيات المؤثرة على الإنترنت والمواطنون المعنيون، يقول السيد غوتيريش، الذي يبدأ رسالته بوقفة صامتة لمدة خمس ثوان: "أثناء جائحة كوفيد-19، يمُكن أن تكون المعلومات الخاطئة قاتلة. تعهدوا بالتوقف والمساعدة في وقف انتشار المعلومات المغلوطة."
يذكر ان حملة Pause هي جزء من حملة Verified، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة في مايو/أيار 2020 لتبادل المعلومات الصحية المدعومة علميا من خلال نُسُق جذابة وأن يتداولوا قصص التضامن العالمي حول كوفيد-19. وحملة Pause هي أول حملة عالمية لتغيير السلوكيات حول المعلومات المغلوطة لتعبئة الخبراء والباحثين والحكومات والشخصيات المؤثرة على الإنترنت والمجتمع المدني والشركات والجهات التنظيمية ووسائل الإعلام تحت رسالة واحدة، #أتعهد_بالتريث.
وتستند الحملة إلى أبحاث تشير إلى أن مجرد التوقف لوقت قصير يقلل بشكل كبير الميل لنشر المواد الصادمة أو المثيرة للمشاعر ومن ثم إبطاء انتشار المعلومات المغلوطة. وهي تهدف إلى زيادة المعرفة لإعلامية لتمكين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من تحديد المعلومات المغلوطة بأنفسهم والتوقف عن تمريرها للآخرين.
وتهدف حملة توقف إلى الوصول إلى مليار شخص من الجماهير حول العالم، على الإنترنت ومن خلال الشراكات، بنهاية ديسمبر/كانون الأول. في 21 أكتوبر، وعلى مدار اليوم، ستقوم الشخصيات المؤثرة على الإنترنت والأصوات العالمية بالالتزام بـ #أتعهد_بالتريث ودعوة أنصارهم إلى أن يحذوا حذوهم.
وقالت ميليسا فليمينج، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي، "إن كوفيد-19 ليس أزمة صحية فحسب، وإنما هي أيضا حالة طوارئ فيما يتعلق بالاتصالات. فعندما تنتشر المعلومات المضللة يفقد الجمهور الثقة ويُقبل في كثير من الأحيان على اتخاذ قرارات تُعيق الاستجابة العامة وحتى حياتهم الشخصية.. وقد صار جليا أننا لا يُمكن أن نعالج الجائحة بنجاح ما لم نتصدى للمعلومات المضللة عبر الإنترنت. إننا، فرادى ومجتمعين، نستطيع أن نساهم في كسر سلسلة المعلومات المضللة بالتوقف قبل المشاركة."
ولفتت السيدة فليمينج إلى أن الخطوات الفردية وحدها لن تقمع المعلومات المضللة. تعمل المنظمة مع منصات التواصل الاجتماعي لتقديم توصيات بعمل تغييرات، وقد لاحظت عددا من الخطوات الملحوظة للفت الانتباه إلى المعلومات المضللة أو منعها وإعلاء المحتوى المستند إلى العلم.
كما وحذرت السيدة فليمينج من أن تضخيم المعلومات والأفكار غير الدقيقة أو الضارة على وسائل التواصل الاجتماعي يُفاقم بعضا من أكثر مسائل زماننا إلحاحا. وهي تهيج الكراهية وتمكن الأنظمة القمعية، وتؤدي إلى العبث بالانتخابات وانحراف الفهم لتحديات مثل تغير المناخ، وتقوض الثقة في المؤسسات وتعرض الأطفال والمستضعفين إلى أفكار وأشخاص خطيرين.
ومن بين المتعاونين من المجتمع المدني الداعمين لحملة Pause منظمات ملتزمة بمعالجة المعلومات المضللة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك Chequeado و Newschecker.in و First Draft، بينما تشمل المنظمات الإعلامية الأفريقية MultiChoice و Yuvaa اللتين تساعدنا في نشر الرسائل الخاصة بحملة Pause.

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE