القبطان باسم علوان يطرح خارطة طريق لتصدير العقار المصري عالميا

أكد القبطان باسم علوان، خبير التطوير العقاري ورئيس مجلس إدارة شركة القبطان للتطوير العقاري، أن القطاع العقاري يمثل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن السوق العقارية المحلية تُعد من أكثر الأسواق الواعدة في المنطقة للاستثمار.
وأوضح علوان أن القطاع شهد طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، بفضل توسع شركات التطوير في تنفيذ مشروعات عقارية متنوعة وذات جودة عالية، لاسيما في المدن الجديدة والمجمعات السكنية المتكاملة، ما ساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة لرؤوس الأموال، خاصة من دول الخليج.
وأشار إلى أن طرح هيئة المجتمعات العمرانية لمساحات كبيرة من الأراضي، والتوسع المستمر في إنشاء مدن جديدة ضمن رؤية الدولة لزيادة الرقعة العمرانية إلى 18%، يمثل أحد أبرز مقومات السوق العقارية في مصر.
وأكد أن التسهيلات المقدمة في السداد وتعدد أنظمة التمويل العقاري يمنح فرصًا واعدة لكل من صغار المستثمرين والمطورين الكبار.
كما نوه إلى أن الدولة تلعب دورا محوريا في دعم المطورين العقاريين، من خلال مشروعات الشراكة وتيسير شروط السداد ومد فترات التنفيذ، إضافة إلى توفير بنية تحتية قوية وشبكة طرق قومية ومشروعات نقل ذكية مثل "المونوريل"، ما يعزز من جاذبية الاستثمار العقاري.
ولفت علوان إلى أن الأنظمة الجديدة للسداد، التي تمتد حتى 12 عامًا في بعض المشروعات، أسهمت بشكل كبير في تحفيز حركة السوق واستقطاب المستثمرين من داخل وخارج مصر، لا سيما من الإمارات.
فرص تصدير العقار جاهزة وتنتظر التسويق
وحول رؤيته لتصدير العقار، أكد علوان أن مصر تمتلك كافة المقومات المطلوبة لجذب الأجانب، من وفرة في الوحدات الجاهزة ومشروعات في المدن الذكية، لا سيما في المواقع الساحلية والمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب تسهيلات غير مسبوقة في التملك والسداد، فضلاً عن الاستقرار السياسي والأمني.
وشدد على أهمية منح الإقامة للأجانب مقابل تملك العقار، وحرية انتقال رؤوس الأموال كعوامل تشجيعية رئيسية.
كما أشار إلى أن تصدير العقار يتطلب منتجا عقاريا قويا وفائضا في المعروض، وهو ما يتوفر بالفعل في السوق المصرية، مقارنة بأسواق عربية أخرى.
دعوة لتسويق دولي منظم
واختتم علوان تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تفعيل حملات تسويق دولية منظمة لترويج العقار المصري عالميًا، والتعريف بمزايا الاستثمار فيه من حيث العائد، والتنوع، والفرص، والتسهيلات.
شدد على أن السوق المصرية مستعدة تماما للعب دور إقليمي ودولي في تصدير العقارات، لكنها بحاجة إلى أدوات تسويقية احترافية تصل مباشرة إلى الأسواق الخارجية.