الأموال
السبت، 20 أبريل 2024 01:32 صـ
  • hdb
10 شوال 1445
20 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

مركز الأموال للدراسات

الداعية الدكتور خالد راتب يفسر سور ”الشوري -الزخرف - الدخان - الجاثية ”

الأموال

الداعية الدكتور خالد راتب يقدم اليوم تفسيرا مجملا ومبسطا لمقاصد القرآن الكريم في سور "الشوري -الزخرف-الدخان -الجاثية " واليكم التفسير :
(سورة الشورى) :
تتناول السورة جوانب العقيدة الإسلامية ، واهتمت بأركان الإيمان، والمحور الذي تدور عليه السورة هو محور : الوحي والرسالة وهو الهدف الأساسي للسورة .


1- ابتدأت بتقرير مصدر الوحي ومصدر الرسالة ، ثم عرضت لحالة بعض المشركين حين نسبوا لله تعالى الذرية والولد ، حتى إن السماوات كادت أن تتفطر من هول تلك المقالة الشنيعة ، وبينما يتخبط المشركون في ضلالهم إذ بالملأ الأعلى في تسبيحهم وتمجيدهم لله يستغرقون ، الآيات من: ( 1-12).


2- قررت أن الدّين واحد و أن شرائع الأنبياء و إن اختلفت إلا أن دينهم هو الإسلام، و تنتقل للحديث عن المكذبين بالقرآن المنكرين للبعث والجزاء وتنذرهم بالعذاب الشديد يوم القيامة ، الآيات من: ( 13-35).

3- بيّنت الآيات صفات المؤمنين المتقين الذين استحقوا رضوان الله تعالى وقارنتهم بالمستكبرين وتبين حالهم يوم العرض الأكبر على الله تعالى ، كما تبين الآيات عظمة الله وقدرته في الكون ، الآيات من: ( 36-50).


4- ختمت بالحديث عن الوحي وعن القرآن ليتناسق البدء مع الختام ، الآيات من: ( 37-53).


(سورة الزخرف) :


1- عرضت السورة لإثبات مصدر الوحي والقرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه بأفصح لسان ليكون معجزته الباهرة، كما عرضت لدلائل قدرة الله تعالى في الكون الفسيح ونعمه العظيمة على الإنسان، وتناولت ما كان عليه المجتمع الجاهلي من الخرافات والوثنيات ، فقد كانوا يكرهون البنات لذلك اختاروا البنات لله جهلا وسفها وفضّلوا البنين عليهم ونسبوهم لأنفسهم ، فجاءت الآيات لتصحيح تلك الانحرافات الباطلة ، الآيات من: ( 1-25).


2- تحدثت عن دعوة الخليل إبراهيم -عليه السلام-وأنه هو أول من تبرأ من الأوثان ، ثم انتقلت لشبهة الكفار حين كذبوا بالحق وقالوا أن الرسالة كان يجب أن تنـزل على رجل غني لا فقير يتيم ، فقررت الآيات أن المال والجاه ليسا ميزانا لكرامة الإنسان ، ودعت للتمسك بالقرآن الكريم وتعاليمه العظيمة ، الآيات من: ( 26-45).


3- ذكرت قصة موسى -عليه السلام- مع الطاغية فرعون ، كما ذكرت قصة عيسى -عليه السلام- ودعوته لبني إسرائيل ، الآيات من: ( 46-67).


4- ختمت ببيان أحوال الآخرة ، وحال المتقين في جنات النعيم وحال الأشقياء المجرمين في الجحيم ، مبينة عظمة الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض ، الآيات من: ( 68-89).


(سورة الدخان) :


1- ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن العظيم المعجزة الخالدة ، وتحدثت عن إنزال الله تعالى له في ليلة مباركة من أفضل الليالي وهي : (( ليلة القدر )) وبينت شرفها و أن فيها تفصل أمور الخلق ، الآيات من:( 1-8).

2- تحدثت عن موقف المشركين من القرآن العظيم ، وأنهم في شك وارتياب من أمره مع وضوح آياته وسطوع براهينه و أنذرتهم بالعذاب الشديد يوم القيامة، الآيات من: ( 9-16).


3-تحدثت عن قوم فرعون وما حل بهم من عذاب شديد نتيجة الطغيان و الإجرام ، وعن الآثار التي تركوها بعد هلاكهم ، وعن ميراث بني إسرائيل لهم ، ثم ما حدث لهم من تشرد وضياع، الآيات من :( 10-33).


4- تناولت مشركي قريش و إنكارهم للبعث والنشور واستبعادهم للحياة مرة أخرى ولذلك كذبوا الرسل ، وبينت أن سنة الله لا تتخلف في إهلاك الطغاة المشركين، ثم ختمت ببيان مصير الأبرار ومصير الفجار بطريق الجمع بين الترغيب والترهيب والتبشير و الإنذار، الآيات من: ( 34-59).


(سورة الجاثية) :


المحور الذي تدور حوله السورة هو إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين .


1- ابتدأت بالحديث عن القرآن الكريم ، ومصدره ، وهو الله العزيز الحكيم الذي أنزل كتابه رحمة بعباده؛ ليكون نبراسا ينير للبشرية طريق الخير والسعادة ،و ذكرت الآيات الكونية الإلهية في هذا العالم الفسيح ، ففي السماوات والأرض آيات ناطقة بعظمته تعالى ، ثم تحدّثت عن المجرمين المكذبين بالقرآن الكريم والمعرضين عن الإيمان به و أنذرتهم بالعذاب الأليم يوم القيـامة ، الآيات من: ( 1-11).


2- تحدثت عن نعم الله الجليلة على عباده ليشكروه ويتفكروا في آلائه ويعلموا أن الله وحده هو مصدر النعم ،وتحدثت عن إكرام الله تعالى لبني إسرائيل بأنواع التكريم ومقابلتهم ذلك الفضل و الإحسان بالجحود والعصيان ، وبينت أن الأبرار لا يتساوون مع الفجّار ، وبيّنت أن سبب ضلال المشركين هو إجرامهم واتخاذهم الهوى إلها ، الآيات من: ( 12-20).


3- تحدثت عن المستكبرين المعاندين لآيات الله وردت عليهم بالحجج القاطعة على وجود الله تعالى وعظيم قدرته، وختمت بذكر الجزاء العادل يوم الدين حين تنقسم الإنسانية لفريقين فريق في الجنة وفريق في السعير، الآيات من: ( 21-37).

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE