الأموال
الجمعة 17 أكتوبر 2025 09:54 مـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أسماء حجازي تعلن خوض انتخابات النواب بسوهاج ضمن القائمة الوطنية تحالف مصري إماراتي بين ”ترانسكاب” و”جودة” لتنفيذ مشروعات قومية في الشارقة وعدة دول خليجية نجاح باهر لأول مهرجان ”Food Festival” برعاية أمير أبو الفتوح شادي الكومي: خطة حكومية شاملة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد سلوى لطفي: الصناعة الوطنية تثبت قوتها في الأسواق الأوروبية اختتام سلسلة بناء الجسور بالتعاون بين بنك الطعام ومؤسسة ساويرس وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة IIB Group Holdings فرص التعاون في القطاعات الاستراتيجية بمصر إقبال كبير على معرض عقارات النيل بالرياض كأهم منصة للترويج للعقار المصري بالخارج «وادي فالي للتطوير» تتعاقد مع «ساميت للمقاولات» بقيمة 300 مليون جنيه لتنفيذ مول ذا كابيتال مائدة جيفريز تجمع وزير الاستثمار والمستثمرين الأمريكيين لعرض الإصلاحات الاقتصادية بمصر الدكتور محمد فريد يسلط الضوء على الإصلاحات المالية المصرية أمام كبار المستثمرين العالميين في واشنطن وزير الاستثمار يشارك في حوار مستقبل النمو بالمنتدى الاقتصادي العالمي بواشنطن

عربي ودولي

«كرونا »ينقذ نتنياهو .. بتشكيل حكومة طوارئ

  • نجح بنيامين نتنياهو في تعميق الشرخ بين تحالف " أبيض أزرق " حتى تم تفكيكه
  • أقنع "غانتس " بترك تحالفه وتولي رئاسة الكنيست وتشكيل حكومة طوارئ
  • خبراء: نشك في وفاء نتنياهو بتعهده لـ " جانتس " في اقتسام فترة رئاسة الحكومة

 

نجح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتياز خصومه عبر تفكيك تحالف " كحول لفان - بيض أزرق " بزعامة بيني غانتس الذي شكل التحدي الأكبر أمام تشكيله حكومةً جديدة.

ويرى مراقبون أن التطور الدراماتيكي الذي حصل أمس بتولي غانتس رئاسة الكنيست رغم أنف كبارقيادات تحالفه، لم تكن وليدة الصدفة؛ بل خطّط لها نتنياهو منذ زمن.

ولذي نجح في استثمار التضارب في المواقف بين "غانتس" وخصمه الأقوى في التحالف "يائير لبيد " حول مسألة الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو .

مما دفع نتنياهو إلى الاستفادة من ذلك وتعميق الشرخ بين الاثنين.

وذكرت القناة "12" العبرية أن سيناريوهات ما بعد تفكك التحالف باتت واضحة؛ فالأمور تسير حالياً نحو حكومة طوارئ يتزعمها نتنياهو أولاً وبعدها غانتس، بينما شكك محللون بإمكانية وفاء نتنياهو بذلك التعهد، سيما وأنه لم يتبق لدى غانتس سوى 15 عضو كنيست من أصل 33 هم أعضاء بتحالف (أزرق-أبيض ) المفكك، ما يعني ضعف رصيده من المقاعد.

وفي حال نجحت جهود تشكيل الحكومة؛ فسيكون لدى نتنياهو أغلبية أعضاء كنيست من 73 مقعدًا، ما يعني الحد من قدرة خصومه على سن القوانين المناوئة له.

ويرى محللون للشأن العبري أن خطوة غانتس قد تفقده رصيده في الشارع بين ناخبيه، ما يعني مغامرته بمستقبله السياسي، حيث سبق له وأن تعهد قبل الانتخابات بعدم الدخول في حكومة تحت رئاسة بنيامين نتنياهو في الوقت الذي برر فيه غانتس خطوته بتجنيب الإسرائيليين انتخابات رابعة في ظل خطر انتشار أوسع لوباء كورونا.