مرشح لنقابة المحامين: مكتب بريد وسجل مدنى خدمات أسعى لتحقيقها
أكد محمد وائل صلاح الدين المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة والمرشح لمجلس نقابة المحامين أن حصانة المحامى مهمة للعدالة فمن حق المحامى أن يتمتع بحصانه أثناء تأدية عمله وذلك بالتعاون مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية طالما أن هذه الحصانة فى إطار عملة كمحامى يدافع عن حقوق الناس والمظلومين وبما يساهم فى تحقيق العدالة ويخدم منظومة التقاضي.
وأضاف صلاح الدين خلال برنامج حبايب مصر مع الإعلامى علاء خليل على قناة الحدث اليوم أن انتخابات نقابة المحامين المقرر أن تجرى فى ١٥ مارس القادم يوجد لدى شباب وشيوخ المحامين آمال وتطلعات يريدون أن يحققها أعضاء مجلس النقابة الذين سيتم اختيارهم ومنها حل مشكلات تدنى قيمة المعاش وتوفير علاج مناسب وتقديم خدمات تليق بالمحامين وتساهم فى الارتقاء بمستواهم المهنى.
وأشار صلاح الدين بأنه كمرشح لمجلس النقابة فإنه لديه برنامج انتخابى يستند إلى تقديم الخدمات فى المقام الأول للمحامين سواء بتوفير مكتب بريد داخل النقابة العامة والنقابات الفرعية ومكتب سجل مدنى وجوازات أو تطوير خدمات الشهر العقارى الحالية ثم توفير ماكينات الصرف الآلى وفرع أو فرعين لبنوك هامة بالنقابة تؤدى خدمات مصرفية للمحامين وفى نفس الوقت يدر وجودها داخل النقابة دخل تستفيد منه خزينة النقابة فى تقديم خدمات للأعضاء.
المحامى محمد وائل صلاح الدين أكد أن الاهتمام بتدريب شباب المحامين على استخدام التكنولوجيا الحديثة من أولوياته سواء بتوفير دورات مستمرة لإطلاع المحامين على آخر المستجدات تكنولوجيا المعلومات أو توفير الأدوات خاصة فى ظل توجه الدولة لاستخدام التكنولوجية الرقمية فى المحاكم على مستوى محاكم الجمهورية بداية من رفع الدعوة إلكترونيا وحتى تقديم المذكرات القضائية وتحديد مواعيد الجلسات وبما سهل إجراءات التقاضي ويساهم فى التسريع بها وبما يجعل ضرورة الاستعداد وتدريب المحامين على ذلك أمر مهم وضرورى وليس من قبيل الترفيه.
وطالب صلاح الدين بضرورة أن يراعى المحامين طريقة الانتخاب الصحيحة لكى لا يبطل صوتهم وذلك لأن المحامين سيتسلم ثلاث ورقات انتخاب الأولى يجب أن يختار منها النقيب والثانى يختار منها ثلاثة للإدارات القانونية والثالثة يختار ٢٥ عضو المجلس المرشحين على مقاعد محاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية فختيار عدد أقل أو أكثر من ذلك أو كتابة اى عبارات ببطاقة الانتخاب يبطل للأصوات .
