الأموال
الثلاثاء، 30 أبريل 2024 10:29 صـ
  • hdb
21 شوال 1445
30 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

سياحة وسيارات

وزيرة السياحة  : على دول المنطقة تسريع الاصلاح الاقتصادى لتعويض ما فات

الأموال

خبير من شيلى : الاوضاع الاقتصادية الجديدة فى العالم لا تاخذ صورة واحدة وتختلف فى امريكا عنها فى الصين او فى المنطقة.

" كاميار محدس"  : النفط ليس مجرد حفر وتنقيب وعرض وطلب ولكنه يتاثر بعوامل سياسية ومناخية وتكنولوجية

واصل منتدى البحوث الاقتصادية فعاليات مؤتمره السنوى الرابع والعشرين اليوم الاثنين وعقد جلسة عامة غنية بالتفاصيل حول توصيف الوضع الاقتصادى العالمى الجديد وتحدياته وكيفية التعامل معه سواء على مستوى المنطقة او العالم . اكدت الدكتورة رانيا المشاط - وزير السياجة والخبيرة المرموقة فى مجال السياسات النقدية -  ان تدفق اموال كثيرة قبل الازمة العالمية على المنطقة عبر ارتفاع اسعار النفط جعل الدول تتراخى فى عمل الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة وبعد ان تغيرت الاوضاع وبدا يحدث تراجع فى اسعار النفط و المواد الاولية التى تعتمد الدول النامية عليها اصبحت الحاجة ملحة الى تسريع الاصلاحات لتعويض ما فات  مضيفة ان على كل دولة ان تسال نفسها كيف يمكن زيادة الكفاءة فى الاداء والانتاج وكيف يتم التاكد من ان مخرجات السياسات تتوافق  فعلا  مع المطلوب تحقيقه وان تتاكد ايضا من ان السياسة المالية تلعب دورا فى دعم النمو على المدى البعيد كما قالت انه  يجب ايضا على الحكومات  ان تتبنى اطارات قوية للسياسات وعلى البنوك المركزية ان تعمل بتنسيق وانسجام مع السياسات المالية وان تكسب ثقة الجمهور بارسال اشارات ورسائل واضحة وغير متناقضة .   اشارت الى انها اشتركت فى كتاب جديد اصدره صندوق النقد الدولى حول السياسات النقدية وتبين للمشاركين بالكتاب ان من المهم ان تعمل البنوك المركزية التى تستهدف التضخم بشكل مرن وان يكون من بين ما تعمل عليه زيادة النمو والتوظيف وان يكون ذلك معلنا والمحت الى وجوب الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات فى تحسين التوقعات التى تبنيها وزارات المالية او البنوك المركزية وحسن ادراتها.

 وذكر الدكتور رايموندو سوتو – الاستاذ بالجامعة الكاثوليكية فى شيلى ان  كريستين لاجارد – مدير صندوق النقد الدولى - قالت انها ترى ان الجديد فى الوضع العالمى هو وجود نمو منخفض ومخاطر يصعب التنبوء بها

غير ان الجديد الاهم فى امريكا مثلا هو النمو عبر الابتكار مع تدهور مشاركة القوى العاملة فى الناتج والدخول اما فى الصين فان الجديد هو تراجع النمو فى الناتج والاعتماد المتزايد على الاسواق الداخلية بدلا من التصدير وكل هذا يعنى ان الوضع العالمى الجديد ليس واحدا وان صورته تختلف فى كل دولة عن الاخرى لكن المشترك العام هو ضعف النمو بالفعل ووجود عدم يقين بالقطاع المالى وتعاظم المديونيات والتغيرات التى حدثت فى امريكا مثل تغيير قانون الضرائب والحرب التجارية.

اكد ان العلاقة بين التعليم والعمل ستتغير تماما مع تطور التكنولوجيا والروبوتات والذكاء الاصطناعى وستتغير تركيبة مزيج الطاقة وتنخفض تكلفة السيارات الكهربائية . ودعا الى ضرورة التعامل بشكل عادل مع ما يتحمله الجيل الحالى والاجيال المقبلة  من تضحيات  ،والعناية باسعار الصرف والفائدة وبناء الاحتياطيات السليمة مؤكدا انه بشكل عام فان النمو افضل فى الدول التى تقوم بنوكها المركزية باستهداف التضخم والتضحيات عند الازمات اقل. 

ومن جانبه قال " كاميار محدس"  – جامعة كمبردج وزميل باحث بمنتدى البحوث الاقتصادية – ان التقلب والتذبذب فى اسعار المواد الخام وفى اوضاع الاقتصاد الكلى موجودة طوال الوقت لكن الوتيرة زادت وانه اصبح يوجد الان ما يمكن تسميته بالنظام النفطى العالمى الجديد والتدخل الامريكي السافر فى التاثير على الاسعار، وتوقع الا يزيد النفط عن 60 دولار خلال السنوات المقبلة.

قال كامياران النفط لم يعد مجرد قفل حنفية او فتح حنفية ولكن موضوعا معقدا من ناحية الطلب والعرض والاستثمارات والضغوط ومن اهمها الان ما يسى بعامل ترامب اى كلام الرئيس الامريكي وقراراته والعوامل الجغرافية والتكنولوجية   ودعا الى  اقامة صناديق سيادية تحفظ حق الاجيال واخرى لتحقيق التوازن فى المالية العامة والتنبه الى تاثيرات المناخ على الاقتصاد والاسعار والموارد .

مصر للطيران
بنك الاسكان
NBE