شريف حسن يكتب : الإسراء.. وزلة لسان وندى السودانية

 ذكرى الإسراء والمعراج.. نتشرف بها مع الألم والحسرة التي يمر بها الأقصى »أولي القبلتين«، المسجد الذى أسرى عليه الرسول محمد صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة ليرى فضل ربه عليه وأنعمه التى يخطئها العد، وتفوُق الحصر.. واجتمع فيه صفوة الأنبياء والرسل الذى اصطفاهم الله لحمل رسالته وتأدية أمانته وكوكبة من ملائكة الله، وقد صلي بهم النبي الأمى إمامًا بإشارة من روح القدس جبريل عليه السلام إيذانًا وتبيانًا بأن محمد رسول الله.. سيد المرسلين.. وأن الإسلام خاتم الأديان ورسالته تتسم بالشمول والعموم.. وقد استهل الشاعر القدير عبدالمنعم محمد عيسى بتلك الأبيات الشعرية تخليدا لهذه الذكرى العطرة:

للأقصي الأنبياء توافدا

يتسابقون للقاء أحمدا

كأنهم في ليل در يلمعَ

ناداه رب الكون في العلا

أقبل محمد أنت أنت المنبع

صوت المؤذن مدويًا في الإسراء لا يمنع

يلقاه آدم وعيسى وهارون وطه يسرع

ويراه موسى ويختم بأبيه إبراهيم هيا اسمعَ

> ترحب مصر بكل أبناء الأشقاء العرب والأفارقة، فقد فوجئت مطربة السودان الشقيق »ندى القلعة« بتجاوب الشعب المصرى خلال زيارتها أثناء الانتخابات الرئاسية المصرية وقد وعدت بأن تشدو باللهجة المصرية.. ولعل الفن قد يجمع الشمل والتآلف والود والمحبة من جديد إن لم تكن السياسة هى الحل للخلافات العالقة بين البلدين..

> »قطاعات في مصر خربانة«.. زلة لسان لعَالِم نحسبه من العملات النادرة ــ فاروق الباز ولا يجب أن تُقال.. يا أخى تفاءلوا بالخير تجدوه.. فمصر بها كفاءات وقيادات لا تعد ولا تحصى وعلماء تحوّل الرمل لذهب.. تولّد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية.. كفاءات تقود دولا كانت صغيرة ليس لها سعر أو دور فى العالم.. علماء أعطوا خبراتهم لدول جعلتها فى الصدارة والتقدم والازدهار..

> تستعد مصرنا المحروسة بلد الزراعة جاهدة باستيراد 6 ملايين طن قمح.. فهل يخلو القمح ــ أوكرانى.. روسى.. رومانى.. أمريكى ــ من أمراض (فطريات سامة) تضر بالصحة العامة؟ ولماذا لا تشجع الحكومة الفلاحين بزراعة الكمية بدلا من التدليل والتذلل ومد يد العون من الخواجة والمتحكم في قوت العبد لله؟