«بيت الأمة» لسه في فايدة مع أحمد يونس
بيت الأمة الكيان الذى أسسه الزعيم الراحل سعد زغلول والذي إرتبط في أذهان البعض بالمقولة الشهيرة "مفيش فايدة"، إلا أن هذا المفهوم قد تغير مؤخراً على يد إعلامي شاب إستطاع أن يمحي الفكرة الإنهزامية لمفهوم بيت الأمة وجعل الكثيرون من الشباب يؤمنون بأن "بيت الأمة" لسه فيه فايدة.
كيان جديد تحت عنوان "بيت الامة" خلقه برنامج "عالقهوة" البرنامج الإذاعي الذي ذاع صيته في السنوات الآخيرة للإعلامي الشاب "أحمد يونس" على أذاعة نجوم أف أم، حيث نجح فى تكوين رابطة شبه أسرية بينه وبين المستمعين بتأسيس ما يسمي ببيت الامة او عائلة برنامج عالقهوة، البيت الذي تبني العديد من المبادرات التنموية الايجابية منها مبادرة اتوبيس عالقهوة الذى أنطلق تحت مظلته العديد من المبادرات التنموية وكان آخرها مبادرة "عالقهوة وناسها"؛ مبادرة تنموية ثقافية فنية جمعت أفراد بيت الآمة مع محاورين متميزين فى عدة مجالات حياتيه مختلفة، نقلوا من خلال المبادرة خلاصة خبراتهم للشباب المصري المشارك بالكورس غير الفقرات الفنية العديدة التي تخللت الكورس وأضافت عنصر الكمال له.
"بيت الامة" بالنسبة لمستمعي برنامج عالقهوة هو أسلوب حياة فهو يعتبر منبر للحملات الخيرية التي يدعو لها "يونس" فى برنامجه التي تكاد تكون أسبوعية،غير أنه منبر لمساعدة الحالات الإنسانية الحرجة والتى وبشهادة هذة الحالات أنه بمجرد الاعلان عنها في بيت الأمة تنهمر عليهم المساعدات وتنحل الأزمات في الحال، العجيب في بيت الامة الذي يخيل للبعض بكل هذة الإنجازات التي يقوم بها ويشرف عليها أنه كيان أو مؤسسة رسمية لها وجود على أرض الواقع، إلا أنه في حقيقة الأمر هو الصفحة الشخصية للإعلامي المتميز أحمد يونس على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك الذي سخرها للشباب كي تكون منبر لأحلامهم وطموحاتهم ومشاكلهم وأوجاعهم.
أحمد يونس جمع حوله ألاف المستمعيين أستطاع أن يصور للمستمع الصورة الخيالية للقهوة بترابيزاتها ومشاريبها وحكاويها وضحكات الجالسين على مقاعدها وشبابها الباحثين عن العمل، وأظهر الجانب الإيجابى فى المقاهى فلم تظهر كركرة الشيشة، كل الموضوعات مطروحة للنقاش على «قهوته»، فهو لم يترك فئة من فئات الشعب إلا وتحدث عنها .
يونس هو اعلامي شاب استطاع إحياء فكرة الاعلام التنموي الهادف مرة آخرى ، واجهه تحدي تقديم برنامج أذاعي فى وقت شبه أندثرت فيه الاذاعة المصرية بل وكان أصعب ما فى التحدي هو موعده الذى يوافق منتصف ليل القاهرة، استطاع خلال مشواره الإذاعى القصير إثبات نفسه كمذيع ناجح على واحدة من أشهر محطات الإذاعة المصرية وهي نجوم أف أم ، وقرر يونس الإتجاه إلى العمل بالتلفزيون على قناة مودرن الفضائية، لكنه لم يمكث بها كثيراً حتى تركها ، وعاد مرة ثانية إلى بيته الأصلى فى الإذاعة ببرنامجه عالقهوة والذي أصبح منافس قوي مع برامج التوك شو المصرية والعربية.
إقــــــرأ أيضاً:
«لايونز» الحل البديل لمحاربة هجرة الشباب للخارج
بالصور..محمد السيد بياع السعادة مين يشتري
