”القوى العاملة”: وضع إستراتيجية جديدة لحماية العمال من مخاطر العمل
أكدت سهير بكر، رئيس الإدارة المركزية لرعاية وحماية القوى العاملة والهجرة بالوزارة، أن توفير ظروف العمل الملائمة، وشروطه العادلة يكفل تحقيق الاستقرار في محيط العمل وتأمين بيئته، وأن ذلك لا يتأتى إلا من خلال تضافر جهودنا جميعا شركاء الإنتاج "حكومة وأصحاب أعمال وعمال".
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تحقيق إستراتيجية لحماية القوى العاملة من مخاطر العمل وحوادثه وأمراضه المهنية، والحفاظ في ذات الوقت على مقومات الإنتاج الرئيسية، وذلك من خلال إعادة النظر في تشريعات السلامة والصحة المهنية لتتواكب مع الدستور الجديد.
وأوضحت أن السلامة والصحة المهنية وحماية البشر هي رسالة الإنسانية فمن حق كل عامل خرج طالبا الرزق أن يعود إلى بيته سالما ليس من أجل نفسه فقط بل من أجل بيته ومجتمعه ووطنه.
وقالت: لا يمكن أن ننسى أو نتناسى الدور الذي تلعبه السلامة والصحة المهنية في زيادة الإنتاجية والتأثر المباشر لها على الناتج القومى، فلذلك كلنا شركاء في المسئولية من أجل تطبيق معايير واشتراطات السلامة والصحة المهنية بكل مكان، وكل منشأة من أجل خفض معدلات الإصابة بالأمراض المهنية وإصابات العمل وخاصة في المهن ذات الخطورة العالية، والذي يتولد عنها أخطار جسيمة وضرورة إدخال تحسينات في الأداء في نظم السلامة والصحة المهنية بها.
حضر ختام الأسبوع نيابة عن اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اللواء محمد عيسى سكرتير عام المحافظة، محمد قنديل مدير مديرية القوى العاملة والهجرة بالمحافظة والعاملين بها، ومدير فندق تيرانا ايلاد فيو، والمنشآت الفائزة بقطاع السياحة.
من جانبه قال سكرتير عام المحافظة: إن تنمية الموارد البشرية ورعايتها واتخاذ التدابير اللازمة لحماية القوى العاملة وتأمينها ضد الحوادث والمخاطر المهنية وخلق البيئة المناسبة للعمل من خلال نشر ثقافة السلامة المهنية تعتبر حجر الأساس لكل إستراتيجية تهدف إلى التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
اقرا ايضا:
