وكالة ناسا تقترب من الشمس .. في أول وصول لها بواسطة ”باركر”

 

استخدمت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، المسبار الشمسي باركر، للوصول لأقرب نقطة للشمس ، والذي يقدر حجمه بحجم سيارة عادية، ليصبح أقرب "جسم من صنع الإنسان" يصل إلى الشمس في تاريخ البشرية.

وأصبح  المسبار الشمسي باركر بمساء يوم الخميس، على بعد 24 مليون كيلومتر من الشمس، ومن المقرر أن يبدأ اتصالاته مع مركز المراقبة على الأرض في وقت قريب، إذ إن الاتصالات ستتوقف لعدة أيام خلال هذه الفترة، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

ونظرا لأنه سيقترب من الشمس، سيصل إلى مسافة 6.5 ملايين كيلومتر منها، فقد تم تصميمه بحيث يتحمل حرارة تصل إلى 1300 درجة مئوية، مع العلم أن حرارة سطح الشمس تقدر بحوالي 5600 درجة مئوية.

ومن المفترض أيضًا، أن باركر سيعمل علي جمع البيانات والمعلومات من الغلاف الجوي الخارجي للشمس أو ما يعرف باسم "هالة الشمس"، على أن يتم إرسالها إلى مقر وكالة ناسا مع حلول فصل الربيع.

 

أن يقوم المسبار ب 24 عملية تحليق قرب هالة الشمس، ستنتهي كلها في العام 2024، وسينتهي محترقا بحرارة الشمس، أثناء توجهه إليها في نهاية المطاف.

 

يذكر أن المسبار الشمسي كان أطلق في أغسطس 2018 بسرعة تصل إلى 700 ألف كيلومتر في الساعة، وهو بالتالي أسرع من أي مركبة صنعها الإنسان في التاريخ.