وزير قطاع الأعمال : نستهدف تدشين مركز إقليمي لصناعة السيارات بمصر

أعلن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، عن الاتفاق المبدئي مع شركة نيسان اليابانية للدخول في شراكة مع شركة النصر للسيارات لإنتاج نحو 100 ألف سيارة سنويًا.
وقال: إنه من المستهدف رفع نسبة المكون المحلي، مع التركيز على تصدير معظم الإنتاج إلى الخارج، على أن يتم توقيع العقد النهائي بعد ثلاثة أشهر.

وتسعى وزارة قطاع الأعمال إلى أن تكون مصر منطقة هامة في صناعة السيارات أسوة بالمغرب.

من جانبه أكد عبد الغفار مغاورى، المحامي المهتم بقضايا عودة قطاع الأعمال العام للدولة، أن الشراكة بين الشركات الحكومية وبين الشركات العالمية هي أساس النهوض بقطاع الأعمال العام.

وطالب" مغاورى" بضرورة تطبيق هذه الشراكة بين الشركات الكبيرة والعالمية وباقى الشركات الأخرى في قطاع الأعمال العام لتحقيق أكبر قدر من التطور والنجاح في الشركات، موضحا أن هذه الشراكات هي الأساس الذي قامت عليه وزارة قطاع الأعمال العام.

وتستعرض "فيتو" أبرز المعلومات عن الشركة التابعة للقابضة للصناعات المعدنية

ويعود تاريخ إنشاء شركة النصر لصناعة السيارات إلى صدور قرار وزاري عام 1957 بتشكيل لجنة تضم وزارة الحربية ووزارة الصناعة؛ لإنشاء صناعة سيارات اللوري والأتوبيسات في مصر، وتم دعوة شركات عالمية.

وتم افتتاح خطوط التجميع في وادي حوف عام 1960، وتوالت عقود مشروعات تصنيع سيارات الركوب مع شركة NSU الألمانية وشركة فيات الإيطالية، والجرارات الزراعية مع شركة IMR اليوغسلافية والمقطورات مع شركة بلاوهيرد الألمانية.

وتبلغ مساحة الشركة ما يزيد على 100 فدان، وموقعها متميز، ولديها رخصة صناعية وتراكم المديونيات عليها أدى إلى توقفها وتقليص حجم العمالة داخلها.