”الحراكي” يدين الهجوم الإرهابي العنصري بنيوزيلندا وازدواجية الاعلام الغربي
أدان رئيس المنتدى العربي العالمي للثقافة والفنون الكاتب نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الغاشم والجبان الذى استهدف آمنين في مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، كانوا يمارسون عبادتهم في أمان ، حتى وجدوا سفاحا كما وصفته رئيسة وزراء نيوزيلندا والتي أكدت أنه كان لديه أهداف أكثر من القتل من المذبحة التي أودت الى قتل العشرات من الأبرياء الآمنين .
ووصف "الحراكي" الهجوم الإرهابي بقمة العنصرية بعدما أعلن السفاح أنه يريد أن يتخلص من المسلمين في نيوزيلندا ، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الغربية لم تتعامل مع الحادث الإرهابي بالشكل الذي يستحقه ، فلو كان المرتكب عربي أو مسلم لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ، ولذلك طالب "الحراكي " وسائل الإعلام الغربية أن تتوقف عن تصدير صورة مغلوطة عن العرب والمسلمين كونهم إرهابين ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الإرهاب لا دين له .
وأكد "الحراكي في بيانه اليوم أن الهجوم الإرهابي بحق آمننين يعبدون الله في آمان لهي حادث يكشف عن مدى خسة وعنصرية مرتكبيها بحق آمنيين وأبرياء من الشباب والرجال والأطفال ، مطالبا في الوقت نفسه جميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان بإدانة الهجوم الإرهابي مع ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وقوة لحماية المساجد والمسلمين في نيوزيلندا ،
لافتا إلى أن ضحايا مذابح الغرب في حق العرب مرعبة مقارنة بضحايا اي عملية ارهابية قام او اتهم فيها عربي أو مسلم ، ورغم ذلك الحراكي ينادي ويطالب البشرية جمعاء بالسلام كوننا نعيش في كوكب واحد .
