تفاصيل اتهام وزير الثقافة الجديد بالتورط فى فضيحة جنسية تهدد برحيله

نشر صفحات من الأدلة التي تقدم بها سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، في" CD " يثبت فيه، أن وزير الثقافة علاء عبد العزيز الذي اختاره نظام الإخوان و هشام قنديل لا يستحق هذا المنصب الحساس والمهم، مؤكدًا علاقته غير البريئة بطالبة بالأكاديمية، وهو ما اعتبره سقوط أخلاقي يحتاج للمسائلة .

الملف الكامل الذى تقدم به رئيس الأكاديمية إلى وزير الثقافة السابق صابر عرب، وتقدم به أيضا لجهاز الرقابة الإدارية، منذ أيام، يشير إلى المحادثات غير اللائقة والجارحة والتى تخدش الحياء، وهو ما دفعنا لاختيار بعض الصفحات التى اعتبرناها الأقل سخونة وخدشا للحياء، حرصًا منا على الحفاظ على الذوق العام ونحتفظ بالنسخة الكاملة، والتى وصلت لأكثر من 300 صفحة عبارة عن "برنت سكرين " من محادثات الوزير الجديد مع طالبة بالكلية على حساباتهم الشخصية على الفيس بوك تحمل حوارات شديدة الخروج عن الأعراف والذوق العام .
وقال رئيس أكاديمية الفنون سامح مهران، إن وزير الثقافة مدرس وليس أستاذًا بمعهد السينما، ويبلغ من العمر 51 عامًا، وهو ما يعنى أن مستواه العلمى متوقف، لافتًا إلى أنه تم فصله عن العمل بالأكاديمية خلال فترة الدكتور فوزى طحن، وعاد بحكم محكمة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع وائل الإبراشي أمس الأول، أنه تم تقديم "سى دى" مخل إلى الرقابة الإدارية يحتوى على مشاهد فاضحة وسقوط أخلاقى وعلاقة غير شرعية بطالبة.
وتابع: أن الوزير قال إنه سيطهر الأكاديمية من الفساد، علمًا بأنه الفاسد الأعظم قبل اتهامه للآخرين، ونحن على استعداد للتعرض لأي مسائلة قانونية إذا كان هناك ثمة فساد.
وأكد على أنه تقدم بهذا السى دى إلى الدكتور صابر عرب أثناء فترة ولايته، ثم تقدمنا به إلى الرقابة الإدارية، مشددًا على أن هناك احتمالين لتنصيب مثل هؤلاء كوزراء الأول: هو عدم وجود قاعدة بيانات لدى الحكومة وهذا يعد خللا عظيمًا، و الاحتمال الثاني: أن هناك رغبة فى تفكيك مفاصل الدولة.
ودعا مهران إلى عقد مؤتمر تحت عنوان "ضد العدوان على الثقافة المصرية"، ويبدأ أولى جلساته يوم الاثنين القادم بقاعة سيد درويش في أكاديمية الفنون.