بنك الطعام المصري يجدد شراكته الاستراتيجية مع EBank لدعم التغذية المدرسية بصعيد مصر
أعلن بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن تجديد شراكته الاستراتيجية مع بنك تنمية الصادرات للسنة الرابعة على التوالي من خلال اتفاقية جديدة لدعم برنامج التغذية المدرسية في محافظات صعيد مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة الجوع وتحسين تغذية الأطفال ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق المستهدفة.
ويأتي هذا التجديد تأكيدًا على الدور المحوري الذي يلعبه بنك الطعام المصري في تحقيق الأمن الغذائي، ودعم الأسر التي تواجه تحديات حقيقية في الحصول على غذاء كافٍ ومغذٍ، ضمن استراتيجية ممنهجة ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي الحماية والوقاية والتمكين والارتقاء، بهدف تطوير برامج مستدامة تحقق أثرًا اجتماعيًا إيجابيًا.
وتبرز هذه الشراكة الدور الاستراتيجي لبنك الطعام المصري في مكافحة الجوع وتحسين تغذية الأطفال ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في محافظات صعيد مصر، إذ تُعد هذه الشراكة المستمرة مع بنك تنمية الصادرات نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد أثمرت هذه الشراكة، منذ انطلاقها في عام 2022، عن تقديم أكثر من 140 ألف وجبة غذائية متكاملة إلى أربع مدارس في محافظات صعيد مصر، في إطار برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذه بنك الطعام المصري.
كما بلغ حجم استثمار بنك تنمية الصادرات في هذا البرنامج على مدار السنوات الماضية حوالي 3.5 مليون جنيه مصري.
جدير بالذكر أن هذا التعاون يشكل نموذجًا رائدًا لشراكة فعالة بين مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، حيث تسعى استراتيجية بنك الطعام المصري إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، وتعزيز القدرات وتحقيق أثر اجتماعي ملموس، مع التركيز على تقديم وجبات مدرسية مدعمة ومغذية تساهم في تلبية احتياجات الأطفال الغذائية الأساسية خلال سنوات نموهم.

























