الوطنية للانتخابات تعلن الكشوف النهائية.. والصحفي شادي عبد السلام برمز ”الأسد” رقم (2)

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الكشوف النهائية للمرشحين في انتخابات مجلس النواب بمحافظة القاهرة، حيث برز اسم الصحفي شادي عبد السلام ضمن قائمة المرشحين عن دائرة الأميرية والزيتون، حاملًا الرمز الانتخابي "الأسد" ورقم (2)، ليخوض واحدة من أبرز المنافسات البرلمانية المنتظرة داخل العاصمة.

مسيرة إعلامية حافلة وصوت قريب من الناس

يُعد شادي عبد السلام من الوجوه الصحفية البارزة، حيث عمل لسنوات في عدد من المؤسسات الإعلامية والصحف الخاصة، والحزبية واشتهر بمواقفه الجريئة الداعمة لقضايا الشباب، و الشفافية، فضلًا عن اهتمامه بنقل نبض الشارع وصوت المواطن إلى صُنّاع القرار.

ويؤكد عبد السلام أن ترشحه للبرلمان يأتي امتدادًا طبيعيًا لمسيرته الصحفية، إذ يرى أن "الإعلام لا ينفصل عن خدمة الناس، وأن الكلمة الصادقة يمكن أن تتحول إلى مشروع وطني عندما يتبناها من يؤمن بالفعل لا بالشعارات".

شادي عبد السلام: ترشحي مسؤولية تجاه أهلي في الأميرية والزيتون

وفي تصريحات له قال الصحفي شادي عبد السلام: "قراري بالترشح لم يكن خطوة عابرة، بل هو مسؤولية أمام أهلي في الأميرية والزيتون، أعرف مشكلات الدائرة عن قرب، وأسعى لأن يكون صوت المواطن هو الأول داخل المجلس، لا صوت المصالح أو الشعارات الزائفة."

وأضاف عبد السلام "اخترت رمز الأسد لأنني أؤمن أن القوة الحقيقية ليست في الصوت العالي، بل في الثبات على المبدأ، والدفاع عن الحق مهما كانت التحديات."

مراقبون: وجود شادي عبد السلام يمنح الانتخابات زخمًا خاصًا

ويرى عدد من المراقبين والمتابعين للشأن الانتخابي أن دخول شخصية إعلامية مثل شادي عبد السلام السباق البرلماني يمنح دائرة الأميرية والزيتون دفعة قوية من الحراك والتفاعل، خاصة مع ما يتمتع به من خبرة ميدانية وقدرة على التواصل المباشر مع المواطنين، وهي صفات تميز حملته عن كثير من المرشحين التقليديين.

رسالة واضحة لأهالي الدائرة

وفي ختام حديثه، وجه عبد السلام رسالة لأهالي دائرته قائلاً:

"رسالتي لكل شاب ولكل أم وأب في الأميرية والزيتون: صوتكم هو القوة الحقيقية، سنبني معًا نموذجًا جديدًا للنائب القريب من الناس، النائب الذي لا يغيب بعد الفوز، بل يبدأ العمل من أول يوم."

بهذه الرؤية الواقعية والخطاب الهادئ القائم على الفعل لا الوعود، يدخل الصحفي شادي عبد السلام سباق الانتخابات البرلمانية برصيد من الثقة والمصداقية، مؤكدًا أن الصحافة ليست فقط مهنة الكلمة، بل منبر حقيقي للتغيير وصناعة القرار.