ياسين منصور يكشف كواليس استقالته من شركة الكرة بالنادي الأهلي

استعاد ياسين منصور، المرشح لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب، بداياته داخل النادي، مؤكدًا أن الراحل صالح سليم هو من فتح له باب العمل الإداري داخل القلعة الحمراء.
وقال منصور في تصريحاته لقناة الأهلي:"صالح سليم ضمّني إلى مجلس الإدارة بعد لقاء جمعنا، ولم أختلف معه أو مع حسن حمدي يومًا، فقد كانت مرحلة مليئة بالانضباط والنجاح".
كواليس شركة الكرة وأسباب الاستقالة
تحدث منصور عن تجربته مع شركة الأهلي لكرة القدم، موضحًا أن الفكرة الأصلية كانت طرحها كشركة مساهمة بأسهم، لكن الأوضاع الاقتصادية لم تسمح حينها بتنفيذ الخطوة.
وأوضح: "عملنا على تطوير منظومة الرعاية وخلق موارد جديدة، لكن في فترة ما، ساد الغموض حول الجهة صاحبة القرار، لذلك فضّلت الاستقالة بحثًا عن وضوح الحوكمة، وليس غضبًا كما أُشيع".
وأكد أن الخطيب عرض عليه إدارة ملف الكرة بالكامل لكنه رفض، موضحًا:"قلت له لا يمكن أن أكون مسؤولًا عن كل شيء لأنك ستكون أمام الجمعية العمومية في حال حدوث أي خطأ".
جوزيه وسواريش.. ومدرسة الأهلي التدريبية
كشف ياسين منصور أنه شارك في إعادة البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الأهلي بعد رحيله الأول، موضحًا أن شخصيته القوية كانت عنصرًا حاسمًا في نجاحه.
وأضاف:"تحدثت مع جوزيه حول المدرب ريكاردو سواريش وأكد لي أنه مدرب واعد وحقق نجاحًا في البرتغال. لكن عندما أُقيل، كنت قد ابتعدت عن شركة الكرة بالفعل".
وأشار إلى أن إدارة الأهلي درست التعاقد مع مدربين عالميين، إلا أن المبالغ المالية الكبيرة حالت دون إتمام أي صفقة، لذلك تم التركيز على تأسيس شبكة لاكتشاف المواهب وتطوير فرق الناشئين.
دعم الخطيب واستمرارية أجيال الأهلي
أبدى ياسين منصور حزنه لرغبة محمود الخطيب في وقت سابق بعدم الترشح بسبب ظروفه الصحية، موضحًا أنه كان مستعدًا للترشح للرئاسة إذا لم يخض الخطيب الانتخابات.
وتابع:"لكنني فضّلت دعمه كنائب، لأن الخطيب يحتاج إلى من يناقشه ويقدم له الرأي، لا إلى من يوافقه فقط".
وأكد أن الأهلي بُني على مبدأ التسليم والاستلام بين الأجيال، وأن هذه الفترة هي الأنسب بالنسبة له لخدمة النادي من موقع إداري فاعل.
موقفه من نادي مسار وصفقات الأهلي
نفى منصور ما تردد عن تدخله في إدارة نادي مسار الذي يملكه شقيقه محمد منصور، مؤكدًا أن العلاقة بينهما تقتصر على الشراكة في بعض المشاريع فقط، دون أي تقاطع إداري.
كما رفض الكشف عن أقوى صفقة ساهم في إتمامها للأهلي، مكتفيًا بالقول:"كانت هناك العديد من الصفقات المهمة، لكنني لم أعمل بمفردي".
في ختام حديثه، أكد منصور أن فكرة طرح أسهم شركة الكرة في البورصة لا تعني بيع النادي، مشيرًا إلى أن القانون لا يسمح بطرح أكثر من 49% من الأسهم، قائلا: "الأهلي لن يُباع أبدًا، لكنه بحاجة إلى نظام مالي مستدام يضمن بقاءه قويًا لمئات السنين، مع الحفاظ على خصوصيته وهويته".