رسميًا – جراهام بوتر مديرًا فنيًا جديدًا لمنتخب السويد بعد إقالة توماسون

أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم عن تعيين الإنجليزي جراهام بوتر مديرًا فنيًا جديدًا للمنتخب الوطني، خلفًا للدنماركي جون دال توماسون الذي تمت إقالته عقب سلسلة من النتائج الضعيفة في تصفيات كأس العالم 2026.

إقالة بعد بداية كارثية في التصفيات

قرار الاتحاد السويدي جاء بعد أن جمع المنتخب نقطة واحدة فقط من أربع مباريات ضمن المجموعة الثانية، في سلسلة شهدت خسارة مؤلمة أمام كوسوفو بهدف دون رد.
هذا التراجع أجبر المسؤولين على التدخل السريع لإنقاذ آمال المنتخب قبل فوات الأوان.

ورغم الكبوة، ما زالت السويد تمتلك فرصة في الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال بفضل تصدرها مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية – المستوى الثالث.

يعود بوتر إلى الأضواء عبر المنتخب السويدي بعد أقل من شهر من رحيله عن وست هام يونايتد الإنجليزي، في تجربة ستكون الأولى له على مستوى المنتخبات.

وقال بوتر في أول تعليق له بعد التعيين:"تدريب السويد شرف كبير ومسؤولية ضخمة. لدينا جيل موهوب من اللاعبين، وسنعمل معًا لإعادة الثقة والطموح للجماهير السويدية".

المدرب الإنجليزي البالغ من العمر 50 عامًا ليس غريبًا عن الكرة السويدية، فقد كتب فصلاً ذهبيًا في تاريخ أوسترسوند عندما تولى قيادته بين عامي 2011 و2018، ليصعد به من الدرجة الرابعة إلى الدوري الأوروبي.

وفي تلك المغامرة، حقق إنجازًا لافتًا بالفوز على أرسنال الإنجليزي في ملعب الإمارات بنتيجة 2-1 عام 2018، وهي مباراة لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير السويدية.

تجارب إنجليزية متنوعة قبل المهمة الدولية

بعد نجاحه في السويد، خاض بوتر عدة محطات في الكرة الإنجليزية مع أندية سوانزي سيتي، برايتون، تشيلسي، وأخيرًا وست هام، حيث أقيل بعد تحقيق 6 انتصارات فقط في 25 مباراة.

ورغم ذلك، يراه كثيرون من أكثر المدربين الإنجليز تطورًا من حيث الأسلوب التكتيكي والقدرة على بناء هوية جماعية لأي فريق يقوده.