أمير أبو الفتوح: الانتخابات منافسة شريفة لا ساحة للحروب
مرشح "تحت السن" بنادي سموحة يستنكر الحملات "الممنهجة" ضده قبل شهرين من الماراثون الانتخابي ويؤكد: نحتاج برامج واضحة لا حملات تضليل.
قبل شهرين من انطلاق سباق انتخابات نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية، والذي يشهد منافسة حامية على مقاعد الرئيس والنائب والأعضاء، أعرب المهندس أمير أبو الفتوح، المرشح على مقعد "تحت السن"، عن استيائه الشديد من حملات وصفها بـ**"الممنهجة"** تستهدف عرقلة ترشحه وتشويه صورته.
أبو الفتوح، وهو لاعب سابق في صفوف فريق الكرة الطائرة بالنادي وحصد معه ألقاباً محلية ودولية، كشف أن هذه الحملات بدأت مبكراً عبر صفحات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن بعضها يحمل أسماء من خارج مصر في محاولة، كما وصفها، لـ"تضليل الحقائق" والتأثير على الناخبين.
وأكد المرشح الشاب أن "الانتخابات ساحة للتنافس وعرض الأفكار وليس للتشويه"، مضيفاً: "ما يحتاجه النادي هو برامج واضحة تخدم أعضاء الجمعية العمومية، لا حملات تضليل أو محاولات لتصفية حسابات شخصية."
وشدد أبو الفتوح على أن نادي سموحة يستحق أن يخدمه أبناؤه المخلصون، مؤكداً أن تاريخه الطويل مع النادي، وحصده البطولات وتمثيله في المحافل الدولية، سيبقى شاهداً على انتمائه للكيان السكندري الكبير.
وطالب المرشح بضرورة توخي الشفافية والوضوح في طرح الرؤى والأفكار أمام الجمعية العمومية، التي وصفها بأنها صاحبة القرار في اختيار من يمثلها ويحافظ على مكتسبات النادي.
واختتم أبو الفتوح تصريحاته بالتأكيد على التزامه بمبدأ خدمة النادي، قائلاً: "إذا منحتني الجمعية العمومية ثقتها فسأعمل على تحقيق أهداف الأعضاء وطموحاتهم، وإن لم أوفق، فسأضع كل أفكاري وبرنامجي تحت تصرف المجلس الجديد دعماً لمستقبل نادينا العظيم."
