الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستقبل أكثر من 1100 طالب جديد مع انطلاق العام الأكاديمي 2025 – 2026

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة انطلاق العام الأكاديمي 2025 – 2026، مرحّبةً بأكثر من 1100 طالب جديد في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف أنحاء مصر والعالم، ليمثلوا أكثر من 60 جنسية، في واحدة من أكثر بيئات التعليم تنوعاً بالمنطقة. كما استقبلت الجامعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس الجدد في 16 تخصصاً متنوعاً، ما يعزز من مكانتها الأكاديمية والبحثية المرموقة.
وفي رسالة إلى مجتمع الجامعة، أشار الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى الزيادة الملحوظة في طلبات الالتحاق مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً أن ذلك يعكس السمعة المتميزة للجامعة في بيئة تعليمية عالمية شديدة التنافسية. وقال: "تضم دفعة هذا العام عدداً من أوائل الطلاب المصريين في الشهادات الدولية مثل البكالوريا الدولية (IB) والثانوية البريطانية (IG) والثانوية العامة، إلى جانب حصول 58 طالباً متفوقاً على منح كاملة، وتقديم أكثر من 360 منحة تفوق لـ 256 طالباً."
وأضاف دلاّل أن الجامعة ترحّب بانضمام أساتذة متميزين من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا والبرازيل والمملكة المتحدة ولبنان وأستراليا ومصر، مشيراً إلى أن هذا التنوع الأكاديمي يعزز التجربة التعليمية ويدعم التميز البحثي.
وبحسب بيانات الجامعة، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين والسودان واليمن وفرنسا ونيجيريا ضمن أكثر الجنسيات التحاقاً، فيما تواصل الجامعة استقطاب طلاب من مختلف محافظات مصر. ويعكس هذا الإقبال المحلي والدولي ثقة متزايدة في برامج الجامعة المعترف بها دولياً والتي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، حيث لا تزال التخصصات الهندسية، مثل الميكانيكا والاتصالات والعمارة وعلوم الحاسب، في مقدمة اهتمامات الطلاب.
وعبّر عدد من الطلاب الجدد عن حماسهم للانضمام إلى الجامعة، مشيرين إلى تميز نظام التعليم الليبرالي والحرم الجامعي المتطور. وقالت الطالبة خديجة عبد الله، الحاصلة على دبلومة دوجوود الكندية: "اخترت الجامعة لما توفره من شبكة خريجين قوية، ومناهج متطورة، وحرم جامعي متكامل، إضافةً إلى إمكانية دراسة السينما ضمن إطار تعليمي يتيح مسارات إبداعية متنوعة."
أما الطالبة حنان أسامة، الحاصلة على الدبلومة الأمريكية، فأكدت أن ما جذبها هو فرصة الجمع بين تخصصها الأساسي ودراسة مجالات علمية متنوعة مثل الأحياء وعلم النفس، مضيفة: "كان التحاقي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حلماً راودني منذ سنوات، واليوم تحقق أخيراً."
وتواصل الجامعة إثراء بيئتها الأكاديمية من خلال استقطاب أساتذة بارزين في مجالات العمارة والفنون والأدب الإنجليزي والإدارة والتاريخ والاقتصاد والفلسفة والسياسات العامة والأنثروبولوجيا، ما يعزز دورها كمركز إقليمي للابتكار والبحث العلمي، ويمنح طلابها فرصاً تعليمية وبحثية عالمية المستوى.