وزيرة التنمية المحلية تؤكد أهمية دعم المجتمعات المحلية بالمحميات

ورئيس قطاع حماية الطبيعة يتفقد نبق وسانت كاترين

تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بمتابعة المحميات الطبيعية بشكل دوري على مستوى الجمهورية، قام الدكتور محمد يوسف، رئيس قطاع حماية الطبيعة، بزيارة ميدانية إلى محميات نَبق ورأس محمد وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، للوقوف على أنشطة الحماية والتطوير بها وتعزيز التعاون مع المجتمع المحلي.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتواصل مع سكان المحميات وتشجيع المشروعات التنموية التي تحقق التوازن بين حماية البيئة ودعم السياحة البيئية والاقتصاد الوطني.

وخلال جولته في محمية نبق، شدد يوسف على ضرورة معالجة بعض الملاحظات القائمة، وناقش مع العاملين خطة عمل ومقترحًا زمنيًا لتلافي تلك السلبيات، فيما تضمنت زيارته لمحمية سانت كاترين لقاءً مع عدد من السكان المحليين وعواقل المدينة، إلى جانب اجتماع موسع مع رئيس مجلس المدينة والعاملين بالمحمية، تناول سبل رفع كفاءة الأداء والتصدي لأي تعديات على أراضي المحميات وإزالتها فورًا.

واختُتمت الزيارة بلقاء مع اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، حيث جرى تبادل الرؤى حول تطوير محمية نبق ودراسة بعض أوضاع محمية سانت كاترين، تمهيدًا لعرضها على وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة.

وتعد محمية نبق من المحميات الطبيعية متعددة الأغراض، إذ أُنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1511 لسنة 1992 والمعدل بالقرار رقم 33 لسنة 1996، وتمتد على مساحة نحو 600 كم². وتتميز بتنوع أنظمتها البيئية التي تشمل الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والبرية وغابات المانجروف، فضلًا عن البيئات الصحراوية والجبلية والوديان، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا بارزًا لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور.