لبنى عبد العزيز تكشف تفاصيل علاقتها بالفنانين الكبار وأهم اللحظات في مشوارها الفني

شهد برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس لقاءً خاصًا مع الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، حيث استعرضت خلاله أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، متحدثة بصراحة عن علاقاتها مع كبار نجوم الفن المصري وأبرز المواقف التي تركت أثراً في مسيرتها الفنية الممتدة.
بدأت لبنى عبد العزيز حديثها بتسليط الضوء على دور والدها في غرس حب القراءة والمعرفة لديها منذ الصغر، حيث قالت إن والدها كان يهديها الكتب بدلاً من الألعاب، مما أثر بشكل كبير على مسيرتها الثقافية والفنية، وجعلها تقضي وقتًا طويلًا في الكتابة والقراءة.
وأوضحت أن كل مقال تكتبه تحتاج إلى ثلاثة أيام لإخراجه بالشكل الذي يرضيها، مما يعكس جدية شغفها الأدبي والفني.
أكدت الفنانة أن هدفها في الفن لم يكن مطلقًا البحث عن الأضواء أو الشهرة، بل كانت تطمح إلى أن يُقدَّر عملها الفني بشكل صحيح، معتبرة أن "الاعتراف الحقيقي هو مكافأة الفنان".
وعبرت عن حزنها أحيانًا لعدم تلقي بعض الأعمال التي قدمتها الاهتمام الذي تستحقه، رغم جهدها الكبير فيها.
لحظة وداع عبد الحليم حافظ التي لا تُنسى
استرجعت لبنى عبد العزيز خلال اللقاء لحظة وداعها للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، قائلة إنه كان لها أعز الأصدقاء في الوسط الفني، وطلب منها أن تعِدَه بالعودة بعد سفرها إلى الولايات المتحدة، إلا أنها لم تتمكن من وداعه مجددًا بسبب وفاته أثناء وجودها بالخارج.
ووصفت شعورها بالحزن العميق حين زارت قبره لأول مرة بعد عودتها، مؤكدة أن ذلك كان من أصعب اللحظات في حياتها.
كواليس العمل مع رشدي أباظة وشكري سرحان
تحدثت لبنى عبد العزيز أيضًا عن تجاربها مع نجوم السينما، حيث وصفت الفنان رشدي أباظة بأنه "الجنتل مان" الذي كان يتعامل بلطف وكرم مع الجميع، بينما وصفت تعاملها مع شكري سرحان بالصعب نتيجة عصبيته الشديدة، مؤكدة أنها أعادت أحد المشاهد أمامه أكثر من 70 مرة، وهو ما وصفته بتجربة مرهقة ولكنها غنية بالتعلم.
وأشارت الفنانة إلى أن أقرب صديقين لها في الوسط الفني هما عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، مؤكدة أن صداقاتها معهم تركت أثرًا لا يُنسى في حياتها المهنية والشخصية.