وزير الري يتابع جهود إزالة ورد النيل والتعديات: 87 ألف مخالفة أزيلت منذ 2015 والموجة الـ26 مستمرة

تابع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، خلال اجتماع موسع، جهود قطاع تطوير وحماية نهر النيل في إزالة الحشائش المائية، وعلى رأسها ورد النيل، بالإضافة إلى متابعة مستجدات إزالة التعديات على مجرى النهر.
وأكد الوزير أهمية تكثيف أعمال مكافحة ورد النيل في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والذي يُعد بيئة خصبة لانتشار هذه النباتات، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تنفيذ خطة متكاملة تضم إنشاء الصاولات ونطاقات الحماية، بهدف الحد من انتقال الحشائش بين المصارف والترع والمجاري المائية.
واستعرض الاجتماع نتائج دراسة متخصصة أجراها المركز القومي لبحوث المياه باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، والتي رصدت تطور انتشار الحشائش وورد النيل بفرع رشيد على مدار عام كامل، وأظهرت محدودية انتشارها بفضل جهود الإزالة المستمرة من أجهزة الوزارة.
ووجّه الدكتور سويلم بضرورة البناء على التجارب الناجحة التي نفذها مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، مع التوسع في التنسيق مع الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من ورد النيل كمورد اقتصادي محتمل.
وفي سياق متصل، شدد وزير الري على الالتزام التام بحماية مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، مع اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف أي محاولات للتعدي في مهدها، حفاظًا على استقرار التصرفات المائية وسلامة الجسور النيلية.
وأشار إلى أن "حملة إنقاذ نهر النيل" نجحت منذ انطلاقها عام 2015 في إزالة نحو 87 ألف حالة تعدٍ على مجرى النهر وفروعه، كما تم الانتهاء مؤخرًا من الموجة رقم (25) التي أسفرت عن إزالة 265 تعديًا على مساحة تجاوزت 55 ألف متر مربع، فيما تتواصل أعمال الموجة (26) التي شهدت حتى الآن إزالة 174 حالة تعدٍ على مساحة 48 ألف متر مربع.
وأكد الوزير أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها لحماية نهر النيل، وضمان استدامته كمصدر رئيسي للمياه في مصر.